بالصور .. أفتتاح المؤتمر الدولى لكليه تربيه وأعاده البناء للتعليم " بجامعة اسيوط

تفتتح اليوم كلية التربية بجامعة أسيوط مؤتمرها الدولى الذى يعقد تحت عنوان "كليات التربية وإعادة بناء التعليم" وذلك تحت رعاية الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى ، واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتور أحمد سيد إبراهيم عميد الكلية وذلك بحضور عميد كليه تربيه الدكتور أحمد سيد ابراهيم والمهندس مجدى سليم سكرتير عام محافظة اسيوط ورئيس جامعه سوهاج الأسبق الدكتور محمد سيد أبراهيم ويستمر المؤتمر يومين اليوم وغدآ وتناول المؤتمر دور التربية فى اعاده التعليم ونهوض المجتمع وكفاءة المعلم التربوى والمشكلات +المعوقه لأعداد التربوى بالدبلوم التربوى العام وفق المعايير القومية
ورؤيه مستقبلية لدور كليات التربيه فى مصر فى اعاده تأهيل معلم التعليم العام
ويستمر المؤتمر ببرامج مختلفه للساعه 9 مساءآبحضور بعض من الجامعات العربية بدولتى السعودية واليمن إلى جانب عدد من الجامعات المصرية المشاركة والتى تضم المنيا ، سوهاج ، قناة السويس ، حلوان ، عين شمس ، كفر الشيخ والزقازيق بالإضافة إلى المركز القومي للتقويم والامتحانات وممثلي عن وزارة التربية والتعليم ، وجمعية خريجي البرامج التعليمية بأسيوط.
وقد صرح عميد الكلية أ د أحمدسيد إبرهيم أن المؤتمر يهدف إلى تحديد أدوار كليات التربية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التى تواجه منظومة التعليم ككل وتسليط الضوء على ما تقدمه كليات التربية لإصلاح العملية التعليمية، كما يحاول المؤتمر الإجابة عن عدد من التساؤلات المطروحة والتى تتضمن هل كليات التربية بواقعها الحالى قادرة على قيادة إصلاح التعليم ، وما هى التحديات التى تواجه ذلك ، وهل يعد فرض الاعتماد الأكاديمي على كليات التربية تحدياً جديداً ، وما الدور الحقيقي الذى تؤديه كليات التربية لإعادة بناء التعليم فى الوطن العربى.
مضيفاً أنه من المقرر أن يتم مناقشة أكثر من 30 بحث تصب فى إطار محاور المؤتمر المتعددة والتى تتناول كليات التربية وواقع المناهج الدراسية والتطور السريع فى المجتمع والعالم العربى المحيط، كليات التربية ودراسات علم النفس الحديث والتدخلات العلاجية لمشكلات الطلاب والمعلمين ، ودورها فى تنمية قدرات كفاءة المعلمين أثناء الخدمة ، إعداد معلم المستقبل ما بين الواقع والتحديات ، كليات التربية ومتطلبات سوق العمل ، ودورها مع ذوى الاحتياجات الخاصة ، الاعتماد الأكاديمي وانعكاسه على العملية التعليمية ، برامج خدمات البيئة وتفعيل دور كليات التربية لخدمة المجتمع ، دور الإعلام التربوي فى إعادة بناء التعليم ، طلاب كليات التربية ما بين التحديات والمأمول ، إلى جانب عدد من المحاور الأخرى والتى تتضمن تمويل التعليم وانعكاساته على إعادة بناء التعليم ، برامج التدريب والنمو المهني فى كليات التربية ، التعليم الإلكتروني وتطبيقاته والتحديات التكنولوجية التى تواجه كليات التربية ودور منظمات المجتمع المدني فى إعادة بناء التعليم.