نظم عدد من الاحزاب السياسية والعمال بنادى المحافظة بالاسكندرية مؤتمر لتشكيل ظهير سياسى لتحقيق مطالب العمال المشروعة و شارك كل من حزب التحالف الشعبى لاشتراكي ،والكرامة ،والدستور ،والعدل ،والتيارالشعبي المصري. وقد اصدروا بيان تعهدوا خلالها أن يكونوا يدا واحدة والالتزام برفع الظلم عن كاهل العمال ،ودعم العمال قانونياوإعلاميا لحماية من لا يملكون قوت يومهم من العمال ومن لا يستطيعوا استراجاع حقوقهم المنهوبة كما طالبوا من خلاله اعادة تشغيل المصانع المتوقفة و المعطلة ، ووضع حد أدنى عاجل للأجور على الراتب الأساسي ووضع حد للاعفاءالضريبي ،ونظام تأمين صحي واجتماعي للعمالة الغير منتظمة ،والإسراع بإصدار قانون الحريات النقابية وعودة العمال المفصولين والإفراج عن المحبوسين ،فضلاً عن حقهم "المشروع" في تنظيم الإضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، وإلغاء قانون العمل والتوقف عن خصخصة الشركات وإعادة المنهوب منها". ومن جانبة اكد فتح الله محروس القيادي العمالي وعضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ان مصر مهددة بالرجوع كتابعة لصندوق النقد الدولي ،الذي وصفه بأنه رأس حربة للاستعمال الأجنبي ،وكان سبباً في خراب مصر. وقد اعرب عن مدى اسفة من البعض ،ومن بينهم مرشحين للرئاسة ،وصفهم لثورة 25 يناير بأنها "نكسة" على مصر ،مؤكداً ان تحرر الوطن من الرأسمالية المصرية وصندوق النقد الدولي ،سيكون بالحركتين الوطنية والعمالية. وأضاف محروس ان الاحتفالية المقامة اليوم ،تعد تجديداً لعهد نضال العمال ،اللذين لم يشاركوا في ثورة 25 ينايرشكل مباشر إنما كانوا الشرارة قبل اندلاعها بثلاثة سنوات ،من خلال تنظيم الإضرابات والاعتصامات.عدد واتهم طلال شكر،عضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اتحاد عمال مصر الحكومي بتحصينه للفساد ،مشيراً إلى أن مصر صدقت على 4 اتفاقيات دولية ولكن لم تطبق بنودها ،لرغبة المسئولين في بيع العمال بثمن بخس- على حد قوله- مشدداً على ضرورة التمسك بحق العمال في قانون الحريات النقابية ،رافضاً شركات توريد العمال التي تعيد عهد السخرة للعمال المصريين. وشدد على حقوق العمال وتحسين ظروفهم ،وحقهم في التنظيم النقابي ،والتي يكفلها قانون الحريات النقابية ،محذراً من أن شبح نظام مبارك يعود من جديد ،مؤكداً على ان حق الإضراب هو أحد الأسلحة الهامة في أيدي العمال ،داعياً العمال لتوحيد الصفوف والفعاليات والقدرات ومواجهة العدو المتربص بهم ويرغب في إعادة دائرة استغلالهم من جديد.