فى رسالة مصورة لها تحت عنوان "إلى اهلنا فى معان", وجهت "الدولة الإسلامية فى الشام والعراق" المعروفة إعلاميا ب"داعش", رسالة إلى الأردنيين, استهلتها بالبسملة والحمد والصلة على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الذى قالت عنه انه مبعةث بالسيف رحمة للعالمين, وهو استهلال يخدم أغراضها المسلحة فى الدول الإسلامية والعربية. وقال "الغريب الأردنى" والذى وجهت الرسالة على لسانه: السلاح السلاح, والدم الدم, والهدم الهدم, واعلموا أنه لا حل مع هذا النظام المرتد المجرم إلا قتاله وجهاده –بحسب "الغريب"- لأن ما يفعله فى "معان" ليس بغريب عليه, فهو نظام كفر وخيانة وردة, ويحكم المسلمين منذ عشرات السنين بغير كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- بل يحكمهم بالقوانين الوضعية الكافرة, ويحارب الجهاد والمجاهدين, ويدرب ويعد لقتال "الدولة الإسلامية فى الشام والعراق". وأشار إلى أن النظام سجن احدى السيدات التابعات ل"داعش", وهى المعروفة ب"ساجدة الريشاوى", منذ عدة سنوات على حد قوله. وحذر ممن وصفهم بدعاة السلمية والانبطاح, الذين ميعوا دين الله, بالاعتصامات والخطابات والشعارات بحسب "الغريب", مؤكدا ان "السلفية الجهادية" فى "الأردن" ليست حزبا وليست جماعة, وقال: لا تسمعوا لأحد يثنيكم عن قتال هذا النظام المرتد وقتال جنوده, فهو نظام لا يشك فى خيانته وعمالته من كان له عقل, فلا تسمعوا للذين رضوا بالقعود, ولم ينفروا إلى ساحات الجهاد, وتابع: لا ترسلوا أولادكم لكى يكونوا أوتادا لهذا النظام, كما وجه نفس الرسالة للجنود فى الجيش والشرطة الأردنية. وشددت قيادات "داعش" على المحاربين فى صفوفها بتعليمات من شأنها الالتفات أو الأخذ بفتاوى العلماء التى تحرم قتل جنود وضباط الجيش والشرطة, بل وأعطت تعليمات صريحة لاختطاف ضباط المخابرات خاصة الأردنية وقتلهم.