قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد، بزيارة خاصة للمسجد الوطني بكوالالمبور، حيث تعكس الزيارة عزمه على التقارب مع العالم الإسلامي. وقالت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، إن «زيارة أوباما للمسجد الوطني تشير إلى تقبله للنهج المعتدل الذي تمارسه ماليزيا سواء في السياسة الداخلية أو السياسة الخارجية». وبعد زيارة المسجد الوطني، سيتوجه أوباما إلى مدينة بوتراجايا لإجراء مقابلة مغلقة مع رئيس الوزراء الماليزي السيد نجيب عبد الرزاق. كان أوباما قد وصل أمس إلى كوالالمبور في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام.