قال أحمد العجيزي المتحدث الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين بالغربية نيابة عن كل من السيد عسكر المرشح بدائرة طنطا وعلم الدين السخاوي عن دائرة بسيون وحمدي رضوان عن دائرة قطور وعبد الجواد شبانة عن دائرة نهطاي أنه تماشيا مع قرار مكتب الارشاد بعدم استكمال الجولة القادمة لانتخابات مجلس الشعب فإننا نعلن الجميع في الغربية انسحابنا من الجولة الانتخابية القادمة. واشار إلي أن علي النظام أن يعيد حساباته بعد أن شهدت هذه الانتخابات بلطجة وعنف غير مسبوقين وعليه أن يحترم ارادة الناس ونتمني للشعب المصري بأن لا يخضع لرسالة التنكيل التي ارسلها النظام من خلال هذه الانتخابات. وأضاف العجيزي :جميعنا مستمسكون بعملية الاصلاح الشاملة وخصوصا الاصلاح السياسي كما نصر علي استكمال الطريق ولن نيأس مما حدث واذا كان للباطل جولة فاللحق جوالات كثيرة وكثيرة مؤكدا: اننا نعد اوراقا كثيرة لازمة للطعن في الدوائر. وعودة إلي يوم انتخابات الجولة الأولي افادت مصادر مطلعة أن الامن استخدم وسائل جديدة لضمان تقفيل اللجان لصالح مرشحي الوطني بالغربية بعد تغيير مقار اللجان ونقل معظمها إلي أماكن يصعب الوصول إليها خاصة بالنسبة للجان المخصصة للسيدات. وتعاملت الشرطة مع كل دائرة حسب طبيعة الناخبين بها وتفوقت بطاقات التصويت علي بطاقات دعاية المرشحين بعد أن أصبحت في يد معظم الصبية الذين ليس لهم الحق القانوني في عملية التصويت وانتشرت علانية خارج اللجان بجميع الدوائر وراح يفخر أنصار مرشحي الوطني بقيام كل منهم بالتصويت عشرات المرات داخل عدة لجان. ففي دائرة كفر الزيات تم نقل مقار لجنتي الري والثانوية بنات إلي منطقة الجزيرة المعروف عنها أنها معقل البلطجة بالدائرة والتي شهدت اعتداءات صارخة علي الناخبات المؤيدات لمرشح الإخوان حسنين الشورة - عمال - وتعرضت راية خطاب - فئات مستقل إلي اعتداء من رئيس مباحث كفر الزيات عند محاولتها التصدي لقيامه بتقفيل لجنة بقرية بنوفر وقدمت بلاغا بالواقعة للنيابة العامة التي حولتها للكشف الطبي ووجهت السباب لرجال الأمن وقيادات الوطني داخل لجنة الفرز واتهمتهم بالتزوير لصالح مرشحي الوطني وقالت: كانت الحكومة أعلنت عن تعيين أعضاء مجلس الشعب بدلا من الفضائح التي شهدتها تلك الانتخابات. وتولت النيابة التحقيق أيضا في واقعة اعتداء الأمن علي مرشح الإخوان علي القماري - فئات - وتمزيق ملابسه بقرية ابيار معقل نجل محافظ دمياط مرشح الوطني فيما تمكنت سكرتيرة بالسفارة الأمريكية من متابعة العملية الانتخابية بعد وصول أنباء عن انتهاكات صارخة من جانب الأمن والاستعانة بالبطجية. وأسفرت نتيجة فرز الأصوات المعطوبة والتي كانت لصالح مرشحي الوطني الذي نجح بأساليب فريدة في استرداد مقعد العمال من الإخوان بعد احتفاظهم به لدورتين متتاليتين بأغلبية ساحقة. وفي طنطا نجح أحمد شوبير في حشد الناخبين ونقلهم بسيارات تابعة له من الكنائس بعد تحالفه مع قيادات الأقباط بينما كانت النتيجة تفوق منافسه الوطني - أيضا - عليه في نتيجة فرز الجولة الأولي التي شهدت تقدم كل من ياسر الجندي وإبراهيم عوارة - فئات مستقل ببلاغ ضد محمد عريبي - عمال وطني - لقيامه بتسويد بطاقات لصالحة وشوبير بلجنة مدرسة السيدة عائشة كما وقعت مشاجرة بين أنصار أحمد شوبير وياسر الجندي في لجان مدرسة هابي بيبي وتم غلق اللجنة ووصل سعر الصوت في لجان منطقة قحافة إلي مائة جنية لصالح عريبي ليسفر الصراع عن جولة أخري علي المقعدين بين شوبير والجندي - وطني - علي مقعد الفئات عريبي وطني - والسيد عسكر - إخوان - حيث نجح الجندي في الحصول علي تأييد كل من خرجوا من حلبة المنافسة وبالتالي أنصار أصوات الإخوان في مواجهة جبهة شوبير عريبي ليتوقع الجميع نشوب معارك دامية بين الطرفين. كما تم تقفيل جميع الصناديق في حراسة من الأمن مركزي في قرية كفر شاهين بلد مرشح الوطني وزير الري السابق محمود أبو زيد وطردوا جميع المندوبين بمعاونة البلطجية إلا أن الإعادة ستحسم النتيجة علي المقعدين بعد أن أسفرت النتيجة علي مقعد الفئات عن حصول الوزير السابق محمود أبو زيد، علي 23 الفا و600 صوت، وبين عبدالجواد شبانة "إخوان"،والذي حصل علي 19 الفا و 700 صوت، وعلي مقعد العمال بين عثمان الدساوي الذي حصل علي 14 الف صوت، وماهر شحاتة 16 الف صوت. وفي سمنود استدعي مدير المستشفي العام رجال الأمن لمنع مراسل (هيومن رايت واتش) من محاورته للمصابين من أنصار عبد الحليم هلال مرشح الإخوان وألقي القبض عليه واقتاده إلي قسم شرطة سمنود قبل تقفيل اللجان لصالح جبر العشري نائب العمال ومرشح الوطني ليفوز الحزب الحاكم بالمقعدين ويخسر الإخوان مقعد الفئات لصالح محمد البربري مرشح الوطني. تقدم المرشح علي مقعد الفئات ببندر المحلة "سعد الحسيني" ببلاغ إلي كل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير العدل اتهم فيه بعض الأشخاص بمحاولة الاعتداء علية وأنصاره وطالب باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة قانونا بعدم التعرض له شخصيا وضمان سلامة سير العملية الانتخابية وبعد منعه من دخول لجنة فرز الأصوات تجمهر الإخوان ما أجبر الأمن علي حضوره عملية الفرز التي أسفرت عن الإعادة علي المقعدين.