«أولاد العم» كان بطاقة التعارف بينها وبين الجمهور المصري ثم تألقت في مسلسل «أهل كايرو» الذي أكد أنها واحدة من النجمات اللاتي سيسطع نجمها بمصر وليؤكد أنها ستكون واحدة من أهم النجمات ليس بمصر وحدها ولكن علي مستوي الوطن العربي كله. هذان العملان هما اللذان أهلاها لاعتلاء أول بطولة سينمائية بمصر من خلال فيلم «حكاية بنت» الذي تعاقدت عليه مؤخراً إنها السورية كندة علوش التي التقيناها في حوار سألناها في بدايته. تحضرين الآن لأول فيلم لك داخل مصر وهو «حكاية بنت» .. كيف جاء ترشيحك لهذا العمل؟ -الترشيح جاء من جانب المنتج وائل عبدالله، حيث اتصل بي وعرض علي سيناريو الفيلم ورحبت بالفكرة وقرأت السيناريو ووجدته مختلفاً تماماً ويناقش بمعالجة درامية حيادية الأوضاع التي تعيشها الفتاة بمختلف الوطن العربي ولو صح التعبير لقلنا إنه يناقش أوضاع القهر التي تعيشها البنت داخل الوطن العربي كله. وماذا عن دورك؟ أجسد دور فتاة من أسرة بسيطة كالعديدات لها تطلعات خاصة ولكنها تصطدم بواقع يجعلها تخرج عن الطريق الذي خططته وتحدث العديد من الصراعات لتلك الفتاة «ياسمين» وتدور الأحداث . أيهما تعتقدين كان الأقرب لترشيحك لهذه البطولة « اولاد العم» أم مسلسل «أهل كايرو»؟ - «أولاد العم» عمل سعدت فيه بالعمل مع النجم كريم عبدالعزيز ولكن هذا العمل وعلي الرغم من نجاحه الا أني لا أعتبره أكثر من بطاقة التعارف الأولي بيني وبين الجمهور المصري أما «أهل كايرو» فاعتقد أنه وسيلة تعارفي مع الجمهور المصري.. فالمسلسل أتاح لي من خلال السيناريو القوي لبلال فضل والنجم خالد الصاوي التواصل مع الجمهور وهو الشيء الذي اعتقد أنه السبب وراء ترشيحي لبطولة هذا العمل. «حكاية بنت» يعتمد في مجمله علي البطولة الشبابية لاشخاص لم يلعبوا بطولات منفردة من قبل أمثال «عمرو يوسف وأحمد السعدني» ألا يقلقك هذا؟ - علي العكس فجميعهم نجوم وفنانون كبار عندما تعتمد «أوسكار» وهي أكبر شركات الانتاج بمصر علينا فاعتقد انها مش عايزه تخسر. البعض أكد أن كندة جاءت إلي مصر من أجل البحث عن النجومية.. ما رأيك؟ - أنا لم أجئ إلي مصر ابداً للبحث عن النجومية فأنا نجمة في وطني سوريا واعتقد والحمد لله انني حققت النجاح الكافي بسوريا ومجيئ إلي مصر لم يكن مجيئاً في وطن غريب بل انه وطني الثاني الذي صنعت فيه قاعدة جماهرية أكثر اردت الوصول اليها وكله جاء من خلال اعمالي التي تجاوزت العشر سنوات من حياتي في الدراما والسينما بسوريا. قيل إنك واحدة ممن يؤكدن أن الدراما بسوريا تتفوق علي مثيلتها بمصر فهل هذا حقيقي؟ - كل ما ذكرته أن الدراما التاريخية بسوريا تفوقت علي مثيلتها وهذا رأيي بمنتهي الموضوعية وجاء بناء علي عدة أسباب اهمها الانتاج الضخم لتلك النوعية من المسلسلات وثانياً التقنية المستخدمة في صناعة تلك المسلسلات فلو أنت تختلف معي في هذا الأمر فقل لي مبرراتك إما الدراما الاجتماعية فالمسلسلات المصرية تتفوق فانتشارها أفضل بكثير.. المسألة بالنهاية اننا يجب أن نكمل بعضنا البعض كعرب وأشقاء فالمسلسلات لا يجب أن تكون محل نزاع أو جدل فالوحدة أساس النهوض بالأمة العربية ولننظر إلي الأوربيين الذين كونوا اتحاداً في مختلف الأشياء من صناعة وتجارة ومجالات في البحث العلمي ليكون هو سر قوة هذا الكيان الذي يصعب علي أي أحد اختراقه فهذا يجب أن يكون شعارنا خلال الفترة القادمة من أجل النهوض بالأمة العربية.