· هاني فرنسيس: المصريون يكرهون زكريا بطرس لأسلوبه الفج وغير المحترم ودعوته للكراهية بالمخالفة لتعاليم «المسيحية» · جمال أسعد: يدعون أنهم أبطال رغم أنهم يفكرون بطريقة طائفية ويسعون للتدخل الأجنبي في مصر أربع شخصيات يكرهها المصريون وممنوعة من دخول مصر شعبياً لا قانونياً رغم أن بعضهم إن جاء إلي مصر ستلاحقه العديد من الاتهامات والقضايا وهؤلاء آخرهم موريس صادق الذي قررت نقابة المحامين شطبه من جداولها بعد تطاوله الدائم وغير المبرر علي المصريين والادعاء بأن مصر محتلة من قبل المسلمين اضافة إلي زكريا بطرس الذي يهاجم الإسلام من خلال قنوات فضائية تبث من خارج مصر، ومرقص عزيز الذي سبق اتهامه بأنه صاحب كتاب «تيس عزازيل في مكة» وتطاول فيه علي النبي محمد وقرر مرقص مؤخراً الهجرة إلي أمريكا ومن هناك دأب علي سب المصريين، وهناك نادر فوزي أحد أقباط المهجر والذي سبق اتهامه في قضية منظمة مسيحيي الشرق الأوسط.. أربع شخصيات يكرهها الأقباط المعتدلون وطالبوا بإسقاط الجنسية المصرية عنهم وممنوعون من دخول مصر بأمر المصريين وعنهم يقول المفكر والكاتب جمال أسعد: إن هناك قطاعا كبيرا من المسيحيين مغرر به ويتعامل مع زكريا بطرس وموريس صادق ومرقص عزيز ونادر فوزي علي أنهم أبطال وهم يفكرون بطريقة طائفية تأثراً بخطاب طائفي أصبح له تأثيره الذي يجب ألا نغفله فهم يتصورون أن أقباط المهجر يدافعون عن المسيحيين في مصر وللأسف هناك من يراهم مدافعين عن المسيحية أيضاً ولكن المصريين الوطنيين من الجانبين القبطي والمسلم ينظرون إلي هؤلاء علي أنهم يقومون بدور تخريبي لافساد العلاقة المسيحية الإسلامية التاريخية ويقومون بدور غير وطني علي الاطلاق يتعارض مع مصالح الوطن ولا أقصد هنا أن هذا الدور ضد الحكومة أو النظام ولكن ضد مصر الوطن الذي يضم جميع المصريين. وأشار أسعد إلي أن زكريا بطرس وموريس صادق ونادر فوزي ومرقص عزيز يستدعون التدخل الأجنبي صراحة في شئون مصر رغم ارتباطهم بمنظمات أجنبية تلعب دورا معلنا لاستغلال ما يسمي بمشاكل الأقليات في منطقة الشرق الأوسط وذلك تفعيلاً لقانون الحالة الدينية الصادر من الكونجرس عام 1998 الذي يقرر عقوبات علي الدول التي تضطهد الأقليات الدينية وهؤلاء يقومون بدور تخريبي لزرع الفتنة الطائفية داخل الوطن من خلال تبني منهج سياسي صهيوني مثل موريس صادق الذي يتبني فكرة شعب الله المختار ونظرية أرض الميعاد ويدعي أن هذه الأرض محتلة من قبل العرب الغزاة ويذهب إلي أن مصر مسيحية وجري احتلالها من قبل المسلمين الغزاة وهي ادعاءات قد تنطلي علي البسطاء ويصدقونها وبالتالي يصبح هؤلاء أبطالا في نظرهم. وأكد جمال أسعد أن زكريا بطرس وموريس صادق ومرقص عزيز ونادر فوزي شخصيات مكروهة شعبياً وغير مرحب بها في مصر وممنوعة من الدخول إلي أرض الوطن بل ويجب اسقاط الجنسية المصرية عنهم، كما أن أكثرهم كراهية نادر فوزي من خلال دعوته إلي التنصير والإعلان عن ذلك بشكل مستفز للمسلمين. عادل فخري دانيال رئيس حزب الاستقامة دعا رجال الدين المسيحي إلي التحلي بالحكمة والنظر إلي مصلحة الوطن بدلاً من الهجوم علي الإسلام من منابر خارج مصر وأشار إلي أن موريس صادق شخص مريض وندعو له بالشفاء لأن ما يقوله لا يمكن أن يصدر عن شخص يحب وطنه وأهله فماذا ستكسب مصر وأسرته والأقباط من التطاول بلا دليل عليهم ويري دانيال أن نادر فوزي دخل في خط الهجوم علي مصر والمصريين وسبق تورطه في قضية منظمة مسيحيي الشرق الأوسط. وقال المفكر القبطي هاني فرنسيس إن كره المصريين لزكريا بطرس يرجع إلي أن اسلوبه غير المحترم والفج ولا يعبر عن المحبة التي تنادي بها المسيحية لأن السيد المسيح أوصانا بأن نحب الجميع ولا نعادي أحدا لأن العدو الحقيقي بالنسبة للمسيحيين هو الشيطان وليس الأشخاص لأن الأشخاص أداة في أيدي الشيطان ويجب أن نقاوم الشيطان بالتقرب إلي الله وتنفيذ وصاياه الداعية إلي المحبة. وأشار هاني فرنسيس إلي أن زكريا بطرس يصف الإسلام ورسوله الذي هو الرمز الديني الأكبر عند المسلمين ويجب احترامه بكلمات سافلة ومنحطة ويجب عدم جرح مشاعر اخوتنا المسلمين وهي وصايا السيد المسيح. ويري فرنسيس انه يجب عدم نشر إعلانات للقنوات القبطية التي تثيرالفتن مثل قناة الحياة التي يظهر عليها زكريا بطرس ويهاجم الإسلام حيث سبق ونشرت جريدة وطني القبطية إعلانا عن قناة الحقيقة القبطية وأرسلت لهم محذراً من هذا وبالفعل استجابت لي جريدة وطني ولم تنشر لهم دعاية مرة ثانية ولاقي هذا استحساناً من الداعية الإسلامي خالد الجندي الذي حادثني تليفونياً وأثني علي مجهودي في تطييب خاطر إخوتنا المسلمين. وقال هاني فرنسيس مخاطباً زكريا بطرس قائلاً له أنت مسئول عن شرح الدين المسيحي فقط فالإنجيل يقول من فم الكاهن تطلب شريعة الله أي الشريعة التي يؤمن بها هو وهي المسيحية وألا يتعرض لشرائع الأديان الأخري فهو بذلك مخالف لأمر الإنجيل ونحن نطالب القيادات الدينية داخل مصر أن يكون رأيهم معتدلا فأيضاً يجب علي أقباط المهجر أن يحترموا المسلمين لأن هناك مسلمين في الخارج يستفزهم هذا الكلام كما أن آراء هؤلاء فضلاً عن أنها تثير الفتنة الطائفية تؤلب الدول الأخري علي وطنناً مصر وهي مش ناقصة مثيري الفتن حتي لا يشعلوا الدنيا.