وصل إلى مدينة أسوان اليوم، وفد من السادة الأشراف بمحافظة قنا، للمشاركة في حل الأزمة الحالية، بين أبناء قبيلتي الدابودية وبني هلال، والتي راح ضحيتها 26 قتيلًا وعشرات المصابين. وصرح الشريف رفاعي عبد الوهاب، نقيب أشراف قنا، أن الوفد يضم 45 شخصًا من ممثلي السادة الأشراف بقنا، والذين جاءوا خصيصًا لتقريب وجهات النظر، والمواساة في المصيبة التي لحقت بأبناء قبيلتي الدابودية وبني هلال، من أجل رأب الصدع لهذه الفتنة الكبيرة، التي تسببت في حدوث حزن كبير لدي الجميع. وأوضح رفاعي أن المصالحات بين الأطراف المتنازعة بصفة عامة، تبدأ أولًا بتقريب وجهات النظر، ومواساة الطرفين في ضحاياهم، علاوة على المؤازرة، وتهدئة النفوس، والتأكيد علي الالتزام بالتهدئة، وهو ما يحدث الآن، وبعد ذلك تبدأ إجراءات الصلح. وأكد أن الصلح بين المتنازعين لا تتم في يوم وليلة، ولكن يجب أن نصبر بعض الوقت حتى يندمل الجرح ثم، نبدأ بتقريب وجهات النظر أولًا بدون الانحياز أو التعاطف مع أي طرف ثم اتخاذ القرار النهائي بالصلح بعد أن يحصل كل طرف حقوقه كاملة ويؤدي ما عليه من واجبات. وأضاف إبراهيم البرنس منسق ائتلاف القبائل العربية باسوان ان وفد السادة الاشراف بقنا سوف يقوم بمقابلة اللواء مصطفي يسري محافظ اسوان اولا ثم يلتقي مع قيادات قبيلتي الدابودية وبني هلال في اطار الجهود التي يتم بذلها حاليا لنزع فتيل الازمة الحالية.