· لكح يحمل جنسيتين مصرية وفرنسية.. والحزب الوطني لن يسكت عنه وسيخرج أظافره في الوقت المناسب لو استخدم رامي لكح قضية ابتزاز أختي وابنها ومسجل خطر لي لدفع أموال لهم في المعركة الانتخابية بدائرة شبرا فسأخرج أسلحتي للدفاع عن نفسي.. بهذه الكلمات رد مجدي عبدالغني المرشح في دائرة شبرا رداً علي إعلان رامي لكح خوض الانتخابات في الدائرة عن حزب الوفد. وأضاف مجدي أن رامي يحمل جنسيتين مصرية وفرنسية ولايحق له حسب الدستور خوض الانتخابات وأن الحزب الوطني لن يسكت عنه وسيخرج اظافره في الوقت المناسب. وعن أموال رامي لكح أكد أن الاموال لن تستطيع شراء أصوات وذمم أهالي شبرا والدائرة ليست ضمن صفقات الوطني مع حزب الوفد. القضية بدأت عندما أعلن حزب الوفد ترشيح رامي لكح علي قوائمه في الدائرة عقب الجلسة السرية التي عقدها البابا شنودة مع لكح بعد أن تقدم خالد الاسيوطي مرشح الازبكية القبطي بشكوي للكنيسة بسبب اصرار رامي علي خوض الانتخابات بالازبكية التي يشغل مقعدها. جرت وقائع اجتماع ثنائي حضره رامي لكح والبابا وأحد القيادات الكنسية واقتنع رامي بالعدول عن فكرة خوض الانتخابات في هذه الدائرة كما جرت اتصالات مكثفة بين البابا ورئيس حزب الوفد ليحصل منه علي تأكيد بأن رامي سيكون مرشح الحزب في دائرة شبرا وهو ما حدث. وفور إعلان حزب الوفد ترشيح لكح علي مقعد الفئات في هذه الدائرة بدأت الامور تتشابك خاصة مع وجود مجدي عبدالغني في الدائرة بما له من طموح سياسي ووعود بأنه سيكون مرشح الحزب الوطني فيها. الغريب أن رامي لكح بدأ يستخدم أسلوبه المعتاد في توزيع الأموال داخل الدائرة وهي نفس الطريقة التي كان يستخدمها في دائرة الازبكية وكانت سببا في قلق خالد الاسيوطي الذي لجأ للكنيسة لابعاده عن الدائرة. بدأ لكح في توزيع شنط هدايا لابناء الدائرة كما بدأ رجاله في عقد جلسات خاصة مع ابناء الدائرة لاقناعهم باعطاء صوتهم للكح مقابل مبالغ مالية حيث دار حديث بين لكح وابناء الدائرة وأكد أن الكرسي بات محجوزا له وأن أسهم مجدي عبدالغني باتت ضعيفة في الدائرة بعد نزول لكح علي قوائم الوفد. ومن جانبه قال مجدي عبدالغني: أنا لا أعرف كيف يقوم رامي لكح بترشيح نفسه وهو يحمل جنسيتين مصرية وفرنسية رغم أن هناك حكما تاريخيا من المحكمة الدستورية العليا يحرم من يحمل جنسية أخري غير الجنسية المصرية يرشح نفسه في الانتخابات البرلمانية وأكد علي أن هناك اجراءات سيقوم الحزب الوطني باتخاذها ضد هذا المرشح لأنني أعمل وورائي حزب قوي سيقوم باتخاذ الاجراءات القانونية في الوقت المناسب. وأضاف عبدالغني: ليس صحيحا أن دائرة شبرا صارت ضمن دوائر الصفقات السياسية التي أبرمها الحزب الوطني مع حزب الوفد لأن أهالي شبرا لايمكن شراؤهم أو بيعهم وإن كانت هناك صفقات سياسية فهي بعيدة عنا في دائرة شبرا لأن أخلاق الشبراوية لاتسمح بشرائهم بالأموال. وقال عبدالغني: انني اتساءل لماذا يغدق هذا الشخص علي الدائرة هذا الكم من الاموال وما الذي يريد أن يفعله بكرسي مجلس الشعب وما الذي ينوي عمله وما هو العائد الذي سيجنيه من وراء هذا الانفاق الذي يتم ببذخ علي الدائرة أسئلة حائرة لم أجد لها اجابة أولا أنني أثق في ابناء الدائرة بأنهم لن يتم شراؤهم خاصة أن الناس صارت أكثر وعيا وتعلم تماما أنه لايمكن شراء صوتها بالمال. وأكد مجدي ورائي حزب قوي ومؤسسة حزبية لن يستطيع أحد أن يقهرها وستخرج أظافرها في الوقت المناسب لمن يحاول النيل منا. وعن الحديث الدائر في شبرا من أن رامي لكح ورجاله سيستخدمون أزمته الأخيرة مع أشقائه واستعانتهم بمسجل خطر لابتزازه قال عبدالغني: إلي الآن اللعبة لم تخرج عن الاصول والكل ملتزم بذلك فأنا ملتزم إلا أنه إذا تطورت الأمور سوف استخدم هذا السلاح وسأخرج أسلحتي الكثيرة التي فضلت أن اخفيها لوقت اللزوم والتي سأخرجها للدفاع عن نفسي ولن يستطيع الوقوف أمامها خاصة أن المرشح الموجود أمامي لديه نقاط ضعف كثيرة يمكن استغلالها إلا أنني لن اخرج عن الأصول طالما أن المنافس لن يخرج عنها ومن يتعدي الاصول عليه الا يندم في النهاية.