شنت القوات السورية هجوما ضد المسلحين المتحصنين في بلدة المليحة ، شرق دمشق ، كجزء من حملة للجيش للسيطرة على بلدة المتشددة التي تسيطر عليها . وما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان ( ساهر) قال ان قتالا عنيفا اندلع يوم الجمعة بين القوات الحكومية والمسلحين مدعومة من الخارج على مشارف البلدة ، والذي يقع في منطقة الغوطة الشرقية. قصفت دبابات الجيش السوري مواقع المتشددين في المليحة ، في حين قامت الطائرات الحربية السورية من أربع غارات جوية في البلدة. وجاء الهجوم بعد يوم تفجير الجيش قتل 22 متشددا في المليحة ، الذي يقام على يد مسلحين . بلدة مهم استراتيجيا حيث يقع بالقرب من مدينة التي يسيطر عليها الجيش من جرمانا ، والتي تأتي تحت النار المتكرر من قبل قوات المسلحة . وفي الوقت نفسه، استأنفت القتال في اللاذقية في غرب سوريا، حيث لم يقم أسبوعين من الاشتباكات العنيفة 300 قوات الجيش و المسلحين القتلى . ابتليت سوريا التشدد لا هوادة فيها منذ مارس 2011. وتقول دمشق ان الغرب و حلفائها الإقليميين تم تأجيج العنف في سورية من خلال توفير المسلحين بالمال والسلاح . وقال ما يسمى ساهر ، الذي يعتمد على شبكة من الجواسيس يعملون لصالح المعارضة مدعومة من الخارج يوم الثلاثاء أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الأزمة المستمرة في سورية وصلت إلى 150344 شخصا. وقالت الجماعة المؤيدة للمعارضة مقرها لندن كان هناك 51212 من المدنيين ، من بين القتلى ، بما في ذلك 7،985 الأطفال.