لفتت صحيفة "ديلي بيست" إلى ما أثارته نجمة تليفزيون الواقع الأمريكي "كيم كارداشيان" من جدل واسع بعد حديثها للمرة الأولى حول قضايا سياسية متعلقة بالأزمة السورية. حيث دعت كارداشيان التي تتحدر من أصول أرمنية من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى حماية قرية "كسب" السورية الأثرية التي تقطنها غالبية أرمنية، وقد شهدت أعمال عنف وتهجير خلال المواجهات المسلحة التي وقعت بين مؤيدي الرئيس السوري "بشار الأسد" ومعارضيه. وأكثر ما أثار استغرابا وتعجبا من متتبعي كيم، هو أنها استخدمت هاشتاج #SaveKessab الذي أطلقه مؤيدو الأسد عبر موقع التواصل. وجدير بالذكر أن هذا الهاشتاج متصل بادعاءات أطلقها مؤيدو الأسد، الذين قالوا: أن المعارضة دنسّت كنائس قرية كسب السورية وذبحت سكّانها الأرمن، وهي إدعاءات "كاذبة" كما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وفي الوقت نفسه عبرت النجمة البالغة من العمر 33 عامًا عن أسفها لما يحصل بالشعب الأرمني من جرائم مروعة، متمنية ألا يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى، مشيرة إلى المذابح التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن في بداية القرن العشرين.