أكد التلفزيون السوري الرسمي الأحد مقتل هلال الأسد، ابن عم الرئيس بشار الأسد وقائد قوات الدفاع الوطني في منطقة اللاذقية على الحدود مع تركيا، خلال اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في بلدة كسب ذات الغالبية الأرمنية. وقد سيطر مقاتلو المعارضة الاثنين على الجزء الأكبر من مدينة كسب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما يعني أنهم باتوا يتحكمون بشكل تام بمعبر كسب الذي تدور معارك ضارية في محيطه منذ أربعة أيام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "وصل مقاتلو الكتائب المعارضة إلى الساحة الرئيسية في مدينة كسب التي سيطروا على معظمها، ولا تزال المعارك جارية على أطرافها". وشاركت في المعركة من جهة المعارضة، بحسب المرصد، "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية عدة. وأشار إلى أن المقاتلين عمدوا إلى تحطيم نصب للرئيس السابق حافظ الأسد في المدينة بعد دخولها. وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، أحد أبرز معاقل النظام. ومع السيطرة على معبر كسب، يبقى معبر القامشلي-نصيبين في محافظة الحسكة (شمال شرق) المعبر الوحيد المتبقي مع تركيا تحت سيطرة القوات النظامية. وقد أقفلته السلطات التركية التي تعتمد موقفا مناهضا للنظام السوري في النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات.