· أسرة الفريق محمد سعد الدين شريف تتهم الشركة المنتجة وخفير المقابر بانتهاك حرمة موتاها والنيابة تستبعد الشركة من الاتهام أزمة جديدة تواجه مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة باتت تهدد بمنع اعادة عرضه مستقبلاً بعد أن ثبت انتهاك فريقا التمثيل والتصوير لمدفن الفريقي محمد سعد الدين شريف كبير الياوران الأسبق لرئاسة الجمهورية. حفيدة الياوران اكتشفت مصادفة أثناء مرورها أمام الدفن حيث وجدت فريق العمل وعندما أخبرتهم بملكيتها للمدفن أسرع الانتاج بتهريب كل من غادة عبدالرازق وأحمد السعدني اضافة إلي باقي الفريق ويبقي من الواقعة المحضر رقم 10219 لسنة 2010 قسم أول مدينة نصر. ظنت مني حسين حفيدة الفريق شريف أنه لم يتم التصوير بالمدفن حسب كلام أحد مسئولي الانتاج بشركة عرب سكرين «منتجة المسلسل» رغم توجيه الاتهام للشركة ومالكها أشرف صفوت الشريف والخفير المسئول عن حراسة المدفن. النيابة استبعدت مسئولية الشركة وصاحبها وأدانت خفير المدفن. وفي الحلقات الأخيرة للمسلسل فوجئ ورثة الفريق محمد سعد الدين شريف بعرض أكثر من 10 مشاهد داخل المدفن لغادة عبدالرازق وأحمد السعدني وممثلة أخري وكانت الحوارات التي تدور بينهم لا تليق بحرمة المدافن.. مني شريف - ذكرت ل«صوت الأمة» أن الواقعة تمت في ابريل الماضي عندما كانت بالصدفة قريبة من المدفن حيث قررت التوجه إليه لقراءة الفاتحة علي روح جدها ووالدها وباقي أفراد عائلتها المدفونين فلاحظت وجود سيارات وكاميرات تصوير وزحمة. في البداية - تقول مني - ظننت أن هناك جنازة لأحد وتبينت أن كل هذا أمام المدفن الخاص بهم واللافتة المكتوب عليها مدفن الفريق محمد ملصق فوقها لافتة أخري عليها آية قرآنية.. فانفعلت إلا أن أحدهم حاول ايهامها بأن المدفن لا يخص أسرتها وعليها التأكد ولكنها تأكدت عندما دخلت المدفن وتيقنت أنه الخاص بأسرتها وفجأة تسلل غادة عبدالرازق وأحمد السعدني واستقلا سيارة مرسيدس سوداء وحاول اثنان من الانتاج تهدئتها وأخبراها أنه أول يوم تصوير قبل أن يعتذرا لها عما حدث. فوجئت مني ببقايا أطعمة وزجاجات المياه وأكواب الشاي ملقاه علي الأرض.. فأبلغت النجدة التي حضرت وعاينت موقع الحدث بشكل مبدئي. النيابة العامة طلبت تحريات المباحث واستدعاء مسئول من الشركة الذي أنكر الواقعة فجنبت النيابة مسئولية الشركة في القضية وأدانت الخفير بمفرده.. وبتأكد ورثة الفريق محمد شريف من عملية التصوير بعرض المشاهد في شهر رمضان تقدمت حفيدته «مني» ببلاغ لكل من النائب العام ورئيس الجمهورية والدكتور زكريا عزمي رئيس الديوان. الفريق محمد سعد الدين شريف كان يشغل منصب قائد السرب الملكي وكبير الياوران في عهدي جمال عبدالناصر والسادات وتولي منصب المستشار الأول للرئيس في الطيران ورئيساً للكشافة وكان يمثل دائرة صهرجت الكبري لست دورات متتالية بمجلس الشعب عن مقعد الفئات وتولي رئاسة مجلس الشعب فور اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق باعتباره الأكبر سناً بين النواب. توفي سعد الدين في 1997 وتم تشييع جثمانه في جنازة رسمية وعسكرية حضرها كبار رجال الدولة.. ومن المتوقع في الفترة المقبلة أن تعاد القضية لتحقيقات النيابة لضم الشركة كمتهم أساسي بانتهاك حرمة الموتي.