حدثت مشادات كلامية كادت للإشتباك بالأيدى بين بعض أهالى الأطفال المحتجزين بمديرية أمن الإسكندرية وبداركوم الدكة للأحداث والمسئولين عن المركز المصرى لحقوق الإنسان بالإسكندرية بسبب التطرق لما حدث من إنتهاكات للأطفال فى عهد مرسى أثناء سردهم للإنتهاكات التى حدثت ومازالت تحدث منذ عهد مبارك حتى الأن مرورا بفترة حكم المعزول محمد مرسى ،وأتهم أحد الأباء بأن المركز يتاجر بقضية الأطفال. جاء ذلك أثناء تنظيم المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية بالتعاون مع جبهة الدفاع عن الحقوق والحريات بالإسكندرية مؤتمرا صحفيا اليوم لعرض ومناقشة أزمة ال50 طفل المتهمين فى قضايا سياسية والمحتجزين منذ يوم 17 من الشهر الجارى بمديرية أمن الإسكندريةوال40 طفل المحتجزين فى دار الأحداث بكوم الدكة "العقابية" على خلفية نفس القضيا والمنتظر ترحيلهم للعقابية بالقاهرة وعرض الإنتهاكات الموجهه لهم . أشار المركز أن الأطفال المحتجزين من مختلف الإنتماءات السياسية، و لاتوجد أرقام محدده عن القصر المحتجزين ،ومثال على ذلك الطفل فادى العرينى 16" سنه "عضو فى 6 أبريل ومع العلم أنه أصيب فى أحداث الإتحادية قبض عليه عشوائيا . وأضاف المركز أن الأطفال الموجودة حالتهم الصحية سيئة جدا، فهناك طفل قبض عليه فى دوران جيهان ، وتم إجراء له كشف طبى يوم 5 مارس وعنده حساسية على الصدر وأزمة صدرية ومع ذلك لم يتم الإفراج عنه مع العلم أن تواجده يمثل خطورة على حياة الأطفال الموجودين،كما يتم تعذيب الأطفال بالضرب أو بالصعق بالكهرباء وعدم الدخول فى الحمامات. وأكد دكتور محمد عماد عبدالوهاب أستاذ بجامعة الإسكندرية قبض على طفليه محمد وخالد :خالد أبنى كان ينتمى إلى التيار الشعبى وكان ضمن حملةحمدين صباحى إنتخابات الرئاسية وأنا كنت مرشح ضد الإخوان فى مجلس الشعب ،وبعد كل ما أثبتناه بذلك وأنى أستاذ بجامعة الإسكندرية مستقل ولا أنتمى لأى تيارات سياسية أعطوا لأبنى خالد15 يوم ،الظلم بين بدون أدنى شك أخدنا تعهد أن محدش هايروح العقابية لأن أولادنا خايفين يروحوا هنا ليه. وأضاف محمد عماد لما ولادنا راحوا العقابية جردوهم من ملابسهم بالكامل ،وخلوهم يمسحوا الأرض ويعذبوا بالضرب،الجنائيين يعذبوا أولادنا هما كدا بيقضوا على جيل ،الجيل القادم يا أما هايطلع إرهابى يأما هايسيب البلد يا أما هايمشى داخل الحيط. وأشارت جبهة الدفاع عن الحقوق والحريات بالإسكندرية فى بيان لها عن رفضها للسياسات والإجراءات الحالية فى التعامل مع الأطفال فى نزاع مع القانون وخاصة الموجه إليهم تهما سياسية والذين يصعب حصر عددهم حصرا دقيقا فى الفترة الأخيرة لكثرة عدد المحتجزين إحتياطيا بالتزامن مع سياسة تعتيم ممنهجة ضد هيئات الدفاع والمحامون تشترك فيها وزارتى الداخلية والعدل على حد سواءكما تدين الجبهة قوات الأمن بنقل 50 طفل من أطفال الأحداث المتهمين ف قضايا سياسية يوم 17 من الشهر الجارى من دار الأحداث بكوم الدكة إلى مديرية أمن الإسكندرية لسبب غير معلوم بعد إضرابهم عن الطعام.