من حق الأستاذ المحامي رفع دعوي مستعجلة، لوقف زعزعة الأمن الاجتماعي، الذي يعيش أزهي عصور الاستقرار والمحبة، مع أن كوز المحبة اتخرم من زمان، والسمكري اللي كان هايديله بنطة لحام، دخل فيه توك توك جاب أجله قام أحد المحامين برفع دعوي مستعجلة، أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها وزير الداخلية بوقف المواقع الالكترونية والمدونات، التي تقوم بجمع توقيعات لترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن هذا الفعل يخالف نص صحيح الدستور والقانون، ويعد عملاً يستهدف زعزعة الأمن الاجتماعي، بإشعال معركة انتخابية قبل حصولها، كما أن جمع هذه التوقيعات، هو بمثابة معمل تحريضي من شأنه التأثير علي الرأي العام، كما نشرت جريدة «الجمهورية» في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي. ومن حق الأستاذ المحامي رفع دعوي مستعجلة، لوقف زعزعة الأمن الاجتماعي، الذي يعيش أزهي عصور الاستقرار والمحبة، مع أن كوز المحبة اتخرم من زمان، والسمكري اللي كان هايديله بنطة لحام، دخل فيه توك توك جاب أجله، والأمن الاجتماعي، كل يوم الصبح بياخد الأتوبيس النهري يتفسح في القناطر، وبالليل بيقعد علي الكورنيش ياكل حلبسه لا فيه مظاهرات ولا اعتصامات قدام المجلس الموقر، ولا انتهاك لحقوق المواطن وسحله مثل البهيمة الفطسانة في الشوارع وأقسام البوليس، ولا وزارة الداخلية تتنصت علي مكالمات المواطنين - كما أعلن وزير الداخلية بذات نفسه وقالك اللي خايف ما يتكلمش، مع أن ذلك مخالف للدستور، اللي سيادة المحامي زعلان عشانه من حقه أن يرفع تلك الدعوي المستعجلة، علي أساس أن الأمن الاجتماعي «ماسك في دراعي وماشي يهتف يحيا الهلال مع الصليب»، من حقه أن يرفع تلك الدعوي علي اعتبار أننا شعب جاهل، والتوقيعات دي هاتأثر فينا، وتخلينا نمشي نغني.. البرادعي بتاع البرادعي.. يا برادعي. بس أنا نفسي أسأل سيادته سؤال، المواقع اللي بتجمع توقيعات لترشيح السيد جمال مبارك لرئاسة الجمهورية، مابتزعزش ولا مؤاخذة يعني الأمن الاجتماعي؟! ولا الأمن الاجتماعي زي شراب سعيد صالح.. أستك منه فيه؟!.