قبل أن أكمل قصة حكاية وخناقة أبوالنجوم العبقرى الكبير الشاعر أحمد فؤاد نجم والمطرب الكبير محمد منير وجلسة الصلح التى أقيمت بمكتب أخويا الفنان فرج عبدالفتاح والذى كنت أقيم معه فى مكتبه بالزمالك ونسيت أكتب اسمه وكذلك نسيت أسماء بعض الأصدقاء الذين حضروا جلسة الصلح وعاتبنى بعضهم لنسيانى لهم وداعبته وقلت لهم «ليس على المسطول حرج» كان حاضراً لهذه الجلسة الملحن والكاتب الصحفى الكبير أشرف عبدالمنعم وشقيقه صديقى الفنان تامر عبدالمنعم والذى حضر معه أصدقائى الفنانين الشباب خالد سرحان وعماد زيادة. حضر صديقى وحبيبى الراحل الكبير علاء ولى الدين أجمل وأنبل الأصدقاء الذين عرفتهم فى حياتى طوال أكثر من عشرين سنة قضيتها فى بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وكان علاء ولى الدين يقدم فى ذلك الوقت مسرحيته الأخيرة «لمة بابا ينام» وكان يشاركه بطولة المسرحية صديقه وصديقى الفنان الجميل أشرف عبدالباقى ابن منطقتى منطقة حدائق القبة ومن الأصدقاء الذين نسيت أسمائهم والذين كانوا حاضرين لهذه الجلسة صديقى الناقد الرياضى الكبير الأستاذ أسامة خليل رئيس تحرير جريدة الفرسان الرياضية. خلال الجلسة تبادل أبطال الجلسة الشاعر الكبير أبوالنجوم والنجم الكبير محمد منير الكلام عن أغنيتهما الخالدة التى قدماها لمصر «حقك على رأسى» اللى غناها المطرب الكبير محمد منير والمطربة أنوشكا كدويتو غنائى وبعد ذلك قال منير للشاعر الكبير أبوالنجوم بص يا أبوالنجوم أنا لم أسدد لك حق أو ثمن الأغنية اللى أخدتها منك لأنه سوف أعيد توزيعها مرة ثانية لأنه بعد الانتهاء من تنيفيذها لم يعجبنى التوزيع وسوف أعيد توزيعها وإن شاء الله أول ما انتهى من تنفيذ الأغنية سوف اضعها فى ألبومى القادم. مرت السنوات وإلى هذه اللحظة لم يوف المطرب الكبير محمد منير بوعده لأبوالنجوم بتسديد ثمن أو حق الأغنية والتى أخبرنى مؤخراً صديقى الشاعر الكبير إبراهيم داوود انه قد سمع الأغنية فى منزل محمد منير بجاردن سيتى من شهر وبعد وفاة أبوالنجوم وانتهاء منير من تنفيذ الأغنية النادرة لأحمد فؤاد نجم هل يوف منير بوعده الذى أعطاء لأعظم الشعراء أبوالنجوم وأبوالشعراء العظماء أحمد فؤاد نجم ويذهب منير إلى أسرة الراحل الكبير أحمد فؤاد ويسدد لهم ثمن الأغنية التى أخذها من أبوالنجوم ولم يسدد حقها حتى هذه اللحظة. نشر بعدد 682 بتاريخ 6/1/2014