إصابة اثتين واعتقال أخرين من قبل الجيش "الأردنى " لمحاولتهم اجتياز الحدود من" سوريا"

صرح مصدر مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن أربعة أشخاص حاولوا اجتياز الحدود من سوريا للأردن، على الواجهة الشمالية الغربية، حيث تعاملت معهم قوات حرس الحدود حسب قواعد الاشتباك بعد تجاهلهم لنداءاتها وتحذيراتها، مشيرا إلى أن شخصين منهم أصيبا بجروح، فيما ألقى القبض على الآخرين.
وأفاد المصدر ذاته أنه قد تم تحويل المصابين إلى أقرب مركز طبى لتلقى الإسعافات اللازمة، والشخصين الآخرين إلى الجهات المختصة.
وأشار إلى أن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الاثنتى عشرة ساعة الماضية 334 لاجئا سوريا، منهم ستة مصابين تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم فى النقاط الحدودية الأمامية، وتحويلهم بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للخدمات الطبية الملكية إلى أقرب مستشفى، منوها أن قوات حرس الحدود قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين فى مناطق عبورهم ونقلهم إلى مراكز الإيواء الأولية، ومن ثم إلى المخيمات.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سورى، فضلا عن وجود عدد مماثل قبل الأحداث، وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.
كان مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود قد أعلن مؤخرا أن عدد السوريين يزيد على مليون و330 ألفا، منهم ما يزيد على نصف مليون لاجئ وهم موزعون على خمسة مخيمات.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويعد مخيم الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية، كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتى الأردنى المعروف باسم (مريجب الفهود) فى محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان، ومخيم (الحديقة) فى الرمثا أقصى شمال الأردن، ومخيم (سايبر سيتى) بحدائق الملك عبد الله.