استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال ال 72 ساعة الماضية 1944 لاجئاً سورياً من مختلف الفئات العمرية من كلا الجنسين، بينهم جرحى ومرضى. وأفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوى الأردنية اليوم الأحد بأن اللاجئين دخلوا من مناطق عدة عبر المنافذ غير الشرعية وعلى امتداد الحدود الأردنية السورية، حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة للمحتاجين إليها وتأمينهم إلى مناطق الإيواء ثم إلى مخيم الزعترى بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان). ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سوري، فضلاً عن وجود عدد مماثل قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وكان مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود أعلن أخيراً أن عدد السوريين يزيد على مليون و330 ألفاً، منهم ما يزيد على نصف مليون لاجئ، وهم موزعون على خمسة مخيمات. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى378 كم .. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويعد مخيم الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية، كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتى الأردنى المعروف باسم (مريجب الفهود) فى محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان، ومخيم (الحديقة) فى الرمثا أقصى شمال الأردن، ومخيم (سايبر سيتى) بحدائق الملك عبدالله.