أعلنت نقابة الطياريين المدنيين المصرية فى بيان لها تضامنها الكامل مع مبادرة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية ،فيما يخص الحد من المطالب الفئوية ، وتنفى ما نشر على لسان مجلس إدارة الطياريين المدنيين بخصوص إدعاء فساد فى شركة مصر للطيران وما يتعلق بالمناصب أو أى مسائل تجارية أو إدارية وأوضحت النقابة فى بيانها أنها تنأى بنفسها عن الدخول فى أى صراعات شخصية أو الدعوة الى مطالب فئوية ولكنها فى نفس الوقت تطالب القائمين على صناعة الطيران المدنى فى مصر إلى البدء فى التفاوض بالطرق القانونية التى تنص عليها القوانين المصرية لنكون بذلك قدوة ومثل لجميع أطراف عملية الإنتاج لانتهاج الطرق القانونية المشروعة لتحقيق مصلحة الجميع خاصةً فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد والتى تستدعى الوقوف صفاً واحداً لمصلحة الوطن . من جانب أخر صرح الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران :"إنه تم إخطاره بقيام عدد من طيارى مصر للطيران بالاعتصام بمقر نقابة الطيارين المدنيين المصرية أمس "، مضيفاً :"لقد قمت بالاتصال تليفونياً بالطيار رئيس نقابة الطيارين المدنيين للوقوف على خلفية الموضوع ، وتم الاتفاق على عقد اجتماع بحضور قيادات الطيارين بمصر للطيران ورئيس نقابة الطيارين المدنيين المصرية وبعض أعضاء مجلس إدارة النقابة ، والذى قال فيه :"إن بعض الطيارين توجهوا للنقابة ببعض مطالبهم لتعديل اللوائح السارية فى شأنهم ، والتى تأخر الرد فى الاستجابة إليها من شركة الخطوط الجوية ، وبناء عليه رأى بعض أعضاء النقابة تصعيد الموضوع بالطرق القانونية وصولاً إلى عقد تفاوض جماعى عن طريق وزارة القوى العاملة ليتم التفاوض بشكل رسمى بحضور ممثلى الطيارين وفى مدة زمنية معينة" . وأضاف الحفنى بناء عليه فقد طلبنا من رئيس النقابة التقدم بخطاب رسمى من جانب النقابة يوضح طلب جموع طيارى مصر للطيران أعضاء النقابة بشأن التفاوض من خلال وزارة القوى العاملة والسند القانونى لهذا الطلب حتى يتسنى لنا الرد عليه بعد الدراسة من الناحية القانونية. وأوضح الحفنى أن سبب تعذر الإستجابة لمطالب الطيارين فى حينه يرجع لصعوبة تنفيذ بعضها فى ذلك الوقت نظرا للموقف المالى الذى تمر به الشركة فى الأونة الأخيرة ، مع وضع الطلبات الأخرى محل الدراسة . يذكر أن التشغيل الصباحى لرحلات مصر للطيران يسير اليوم بصورة منتظمة باستثناء عدد 3 رحلات تأخر إقلاعها عن الموعد المحدد لها وفقاً لجداول التشغيل لمدد تتراوح ما بين عشرين الى أربعين دقيقة على الأكثر.