مايحدث من عمليات ارهابية فى مصر الان كثيرون يعتقدون ان الدور كله منصب على التنظيم الدولى للجماعة واجهزة المخابرات العالمية ولكن كثيرون لايعرفون ما هو الدور الايرانى فى زعزعة استقرار مصر وهو ما سنلقى عليه الضوء خلال السطور القادمة: بداية قال العقيد خالد عكاشة الخبير الامنى ان المخابرات الايرانية ضالعة فى اغلب العمليات الارهابية التى تحدث فى مصر ولاسيما و هى تملك اذرع التوحيد والجهاد والرايات السوداء وكتائب الفرقان و كلها تنظيمات مسلحة فى سيناء العقيد خالد عكاشة واشار عكاشة الى ان ايران تمد هذه التنظيمات بالاموال لاستخدامها كورقة ضغط ضد مصر واسرائيل وكانت تساعد تنظيماتها الارهابية من الرايات السوداء والتوحيد والجهاد وتهرب لها الاسلحة لكى تكون بجانب الجهادية السلفية فى سيناء ابان حكم مرسى من اجل تحقيق المشروع والحلم الاخوانى الامريكى وهو اعلان سيناء امارة اسلامية وكانت ايران تقوم بذلك نتيجة العلاقة الوطيدة بينها وبين امريكا لان العلاقة بين امريكاوايران علاقة جيدة جدا وعلى عكس ما يتصور كثيرون. واضاف عكاشة ان ايران ايضا تقوم بعمل عمليات ارهاب بالوكالة فى مصر بصفة عامة وفى سيناء بصفة خاصة الان من خلال استخدام حركة حماس وهى التى تقوم باعطاء اوامر لحماس لكى تصعد العمليات الارهابية تارة ولكى تخفضها تارة اخرى وكل ذلك حماس تفعله من اجل كسب الود الايرانى وعودة العلاقات الايرانية الحمساوية ومن ثم عودة التمويل الذى هو الهدف الرئيسى لحماس من خلال سعيها للمصالحة مع ايران. واوضح عكاشة ان ايران تعاونت مع الجماعة ابان حكم مرسى لتدمير الامن القومى المصرى من خلال استنساخ تجربة الحرس الثورى الايرانى بعد ان وجدت ايران وحماس والتنظيم الدولى للجماعة ان هناك صعوبة فى اخونة الجيش فقامت ايران ومن خلال اجتماع عقد مع مجموعة من اعضاء جهاز المخابرات الايرانية وخالد مشعل القيادى الحمساوى باقتراح فكرة استنساخ الحرس الثورى الايرانى على مشعل حينها ليقنع بها مرسى والاخوان فى مصر وقام مرسى بذلك بالفعل من خلال تكوينه جهاز موازى يكون ملحق بشكل مباشر لرئاسة الجمهورية وحينها قررمرسى ان يكون هناك اصلاح للامن الوطنى من خلال اقتراحه بان يكون جهاز الامن الوطنى تابع لرئاسة الجمهورية بحجة تطويره و حتى تتفرغ الداخلية للشق الجنائى و لكن هذا الامر قوبل بالرفض حينها من قبل وزير الداخلية الاسبق احمد جمال الدين. وفى نفس السياق قال الدكتور سمير غطاس ان ايران ضالعة وبقوة فى العمليات الارهابية التى تحدث فى مصر فهى الراعى الرسمى لخلية حزب الله الموجودة بالقاهرة والتى يقودها سامى شهاب والتى كانت تقوم بعمليات تفجيرية فى سيناء وايضا داخل القاهرة . الدكتور سمير غطاس واضاف غطاس ان ايران مكتوب فى ادبياتها ان مصر هى الجائزة الكبرى فهى تحلم بعودة مصر الى ايام الدولة الفاطمية لذا تسعى جاهدة الى عدم استقرار مصر وكانت ولازالت تلعب دورا رئيسيا فى تهريب الاسلحة الى مصر من خلال بوابة السودان عبر درب الاربعين من خلال مصنع اليرموك للسلاح الذى انشاته ايران فى السودان لكى يكون احد اهم الموارد الرئيسية لامداد حماس والجماعات الارهابية وعناصر حزب الله فى مصر من اجل زعزعة استقرار مصر واسقاطها وهو ما قاله الرئيس السودانى العمر البشير فى احد حواراته الصحفية مع الكاتب الصحفى فهمى هويدى ولكنه قال انهم يهربون السلاح من خلال بعض القبائل المشتركة بين مصر والسودان. وتابع غطاس قائلا ان ايران قامت بزيادة التقارب الامريكى فى القوت الراهن من اجل ان تكون عاملا للضغط على دول الخليج حتى تقوم بكف مساعدتها عن مصر وفى نفس الوقت هى تستمر فى الامداد المادى والمعنوى للجماعات الارهابية فى مصر من اجل اسقاطها خاصة وان ايران الحلم الكبير لها هو ان تعود مصر دولة فاطمية كما كانت فى السابق .