قال الدكتور كمال الهلباوي ، القيادي المنشق عن جماعة الأخوان المسلمين ، وعضو لجنة الخمسين ، "لديا قلق على مصر ولكن دائما الأمل موجود ، وأن هذه البلد سوف ينجو مما خطط له ، وأن الأمل فى تحسين مستقبل مصر هو أكبر من قلق العديد حول الأحداث الحالية ، مؤكدا على أن باب الحريات فى دستور مصر ، لا يقل ابدا عن أبواب الحريات فى دساتير البلاد الأخرى بل يزيد وأن دستور مصر قد ضمن حق المرأة والأقباط وأهل النوبة وغيرهم ممن كان يعانوا من الإقصاء وأن كل هذا يعطى الأمل فى أن مصر سوف تحقق تقدم وتطور وتميز عقب عبور هذه المرحلة الصعبة . وأضاف الهلباوي خلال مؤتمر تدشين التحالف الثوري لبناء الوطن بمحافظة الشرقية بعنوان " الثورة وبناء الوطن " بحضور ، اللواء مجدي عنتر الخبير الأمنى والاستراتيجي , و العميد سمير راغب , ومحمود سريط مدير مركز مكين بمحافظة الشرقية ، "أن الإرهاب الذي تم التخطيط له فى مصر هو إرهاب ضخم ، وأن مصر يحاك لها العديد من المؤامرات والعمليات الإرهابية لا تمت لدين الإسلام بصلة ولكن على الرغم من كل هذه التحديات يجب ان نثق فى قدرة مصر والمصريين على العبور بهذه الأزمة. وتابع الهلباوي ، أنه يجب على أهل مصر العمل بجدية دون إلقاء العبء على مؤسسات الدولة وحدها ، أو إنتظار المساعدات الخارجية وأن هذا التحالف بمثابة بداية عمل للشباب تحت راية واحدة وأنه يجب الإجتماع على أراء وأفكار موحدة حتى تقوم الدولة بتنفيذها، بإعتبار الشعب بصفة عامة والشباب بصفة خاصة هم من يحكم مصر . وأشار الهلباوى ، أن مصر لن تصبح مثل أفغانستان أو العراق أو سوريا أو الصومال ، رغم محاولات الإرهاب المستميتة ، مطالباً المصريين بالخروج للعمل لأنه ليس من المعقول أن نظل نمد أيدينا للسعودية والأمارات " على حد قولة " . وتحدث اللواء مجدي عنتر قائلا : "أن جنود مصر هم خير أجناد الأرض وأنه يجب على كل مواطن مصري تقدير وإحترام جيش مصر" ، مضيفاً أن من يحارب الجيش المصري لا يستحق أن يعيش على أرضها كما أن مصر هي أرض بها العديد من الثروات الطبيعية والبشرية ، ويجب على أى مسؤل قادم إستغلال هذه الثروات لصالح مصر , وأن ينظر إلى الشباب بعين الجد والعمل على تمكين الشباب سياسيا ومجتمعيا . وأوضح العميد سمير راغب ، أن التحالف يضم العديد من الأفكار والإنتماءات السياسية والحزبية عداً أصحاب الفكر الاسلامى والإنتماءات الحزبية المشابهة لأنصار حزب الحرية والعدالة وغيرهم ، مضيفا أن الشعب له الفخر فى إسقاط اثنين من الأنظمة الفاسدة ولكن هناك العديد من الأهداف التي نادت بها ثورتي 25 يناير و 30 يونيو لم تحقق بعد.