مصطفي محرم: الزمن ده زمن غادة عبدالرازق وسأعطيها الفرصة ل«التوهج»

· الجمهور استقبل غادة في بيروت وكأنها أم كلثوم ومسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بشهادة الأزهر الشريف
هشام عفيفي
هو من كتاب السيناريو أصحاب الوزن الثقيل، كما أنه من النوع المثير للجدل في أعماله فلا يقدم أعمالاً عادية بل أعمالا «تقلب» الأمور وتزلزل الأوضاع.. انه السيناريست الكبير مصطفي محرم الذي مارس هوايته هذا العام وقدم لنا مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» والذي حظي بنسبة مشاهدة عالية، اضافة إلي الجدل الذي صاحبه.
محرم أعلنها في حواره مع «صوت الأمة» بكل وضوح أن هذه الفترة هي أيام غادة عبدالرازق وأنه سيعطيها الفرصة للتوهج، مؤكداً أن الانتقادات التي تعرض لها المسلسل يقف وراءها حاقدون أعداء نجاح و«هجاصين» مشدداً علي أن جميع أعماله ناجحة وأنه «صانع نجوم» وأن مسلسل زهرة لم يتعارض مع الشريعة الإسلامية بشهادة الأزهر الشريف وغير ذلك في الحوار التالي.
بداية.. كيف جاء تكريم مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» من الMBC في بيروت الأسبوع الماضي؟
- جاء الترشيح بالتكريم نظراً للنجاح منقطع النظير الذي حققه المسلسل وحجم الإشادة بمستواه الفني الذي فاق كل التوقعات والحقيقة ان نجاح المسلسل لم أره من قبل في أي عمل من أعمالي السابقة.
ولكن البعض قد يري أن الوضع في مصر مختلف وأن المسلسل يواجه انتقادات عنيفة؟
- كلها انتقادات من الحاقدين الحاسدين وأعداء النجاح وأقول لهم «موتوا بغيظكم» أنا كل أعمالي ناجحة ومفيش حد بينجح زيي.
ولكن مسلسلك متهم بالتلاعب بالشريعة الإسلامية واللعب علي التيمات المستهلكة والمقتولة بحثاً فكيف تتجاهل ذلك؟
- أولاً المسلسل حاصل علي إجازة من الأزهر الشريف ووجدناهم يسألوننا لماذا أتيتم بهذا المسلسل عندنا، فلا يوجد فيه أي شئ يمس الشريعة الإسلامية، ثانياً مفيش حاجة اسمها تيمات مستهلكة المهم كيف جاءت، فالمعالجة هي التي تجعل العمل يدخل في اطار جديد، ولا يهمني كلام الجماعة «الهجاصين» فأنا نجحت واكتسحت.
ولماذا أصبحت غادة هي نجمة أعمالك المفضلة؟
- أنا طول عمري «صانع نجوم» ولي أفضال علي فنانين كثيرين منهم نبيلة عبيد ونادية الجندي ومحمود ياسين ومحمود عبدالعزيز وكلهم يعترفون ب«جمايلي» عليهم والآن بالنسبة لي هي مرحلة غادة عبدالرازق ولازم أعطيها فرصة تتوهج.
ستعطيها الفرصة لتتوهج من خلال فيلم تحوله لمسلسل؟
- قلت من قبل إن المهم هو المعالجة ثم اننا قدمنا «الباطنية» وكسر الدنيا وحتي الآن الناس تقبل علي مشاهدته.