تعمل شركة تويوتا العالمية منذ تأسيسها عام 1937 على وضع عميلها على قمة اولوياتها ضمن استراتيچية اصبحت تتبع وتطبق من خلال الاهتمام ومراعاة عملائها مع تقديم منتجات تتحلى بالجودة والقيمة وهو ما ترجم على شكل ارقام مبيعات تخطت 3,5 مليون سيارة سنويا خلال العقد الأول من الألفية الثالثة بعد ان كانت 40 الف سيارة فقط في الستينيات وهو ما يعكس حجم الثقة في منتجات شركة تويوتا رغم المنافسة الصعبة في عالم السيارات الذي يضم اسماء كبيرة أخرى إلا ان الشركة اليابانية تمكنت من الوصول لهذه المكانة كواحدة من اكبر الشركات الصناعية في العالم.. تُعد تويوتا أكبر منتج للسيارات في العالم حيث يصل انتاجها لأكثر من 160 دولة محققة بذلك دخلاً سنوياً قدره 108 مليار دولار من مبيعاتها السنوية. وتنتج شركة تويوتا مجموعة كاملة من موديلات السيارات وتوظف 246700 موظفاً وأصبحت تويوتا أكبر مَصنَع لإنتاج السيارات في اليابان ويبلغ الإنتاج الحالي للشركة سيارة واحدة كل أربع ثوان. الحفاظ على الثوابت وقد بلورت الشركة ثقافة المواطن الياباني القائمة على ربط الاصالة بالحداثة وهو ما يظهر في محافظة الشعب الياباني على ثقافته وتقاليده رغم التطور الموجود على الارض وهو نفس الامر الذي تتبعه شركة تويوتا التي دوما ما حافظت على اسسها وثوابتها التي قامت عليها بالرغم من الطفرات العديدة التي شهدتها سياراتها، وقد حققت سيارات تويوتا لكل المستهلكين على مستوى العالم وفي مصر تحديدا معادلة القيمة مقابل السعر خاصة في ظل الجودة التي تعرف عن السيارات اليابانية بشكل عام وتويوتا بشكل خاص وهو ما يجعلها تمنح قائدها الاداء المنشود رغم مرور السنين هذا بالإضافة لمنحه احدث التقنيات التي توصلت اليها الشركة.. وتدرك تويوتا قيمة أن يبقى العميل راضياً عن منتجاتها ولذلك بذلت الكثير من الجهد من خلال وكيلها في مصر شركة تويوتا ايچيبت في سبيل إرضاء الحاجات المتغيرة دائماً لعملائها وبَنَت سمعة ممتازة تعتمد عليه.. وقد بدأت تويوتا بالتوسع خارج اليابان في الخمسينات بدخولها الى الأسواق الأمريكية في عام 1957 وكان موديل Crown أول سيارة تصل الى الولاياتالمتحدة وبدخول موديل Corolla في عام 1965 بدأت تويوتا ببناء سمعتها ومبيعاتها وتمكنت وقتها من منافسة المنتجين المحليين في الولاياتالمتحدة وفي الوقت الذي حدثت فيه أزمة النفط عام 1973 اتجه السوق الأمريكية إلى السيارات الأصغر التي تستهلك وقوداً أقل، واعتبرها الأمريكيون أنها الاتجاه المقبل لصناعة السيارات وهو ما اثبته اليابانيون باهتمامهم بالسيارة الاقتصادية مع مراعاة الجودة والكفاءة..وقد التزمت تويوتا بتطبيق الأسس الرئيسية التي تقوم عليها في التطوير المستمر في مجال حماية البيئة ومنع التلوث وأيضا احترام جميع زملائها العاملين وأفراد المجتمع الذين تتعامل معهم الشركة، هذا بجانب مراعاتها لاستخدام المواد والأدوات الصديقة للبيئة قدر المستطاع في كافة منشآت الشركة ومشاريعها المستقبلية، هذا بجانب ان الشركة تقوم دائما عبر مراكزها للابحاث والابتكار بتقديم محركات صديقة للبيئة والتي تستهلك اقل قدر من الوقود مما يقلل من الانبعاثات ولكنها تمنح قائد السيارة الاداء الذي ينشده وهو الامر الذي يعد من الاساسيات الراسخة في وجدان شركة تويوتا لذا نجدها من اوائل الشركات التي سعت لاستخدام الطاقة البديلة مثل الكهرباء عبر انتاجها للعديد من السيارات الهجين مثل Prius..وتعد الجودة جزءا أصيلاً من فلسفة تويوتا العالمية بداية من أدق مكونات المحرك ونظام الفرامل والتعليق وتجهيزات الأمان والراحة ووصولا لشكل السيارة من الخارج وانبعاثات العادم وخدمة ما بعد البيع وقطع الغيار، فالأمر يدور خلال منظومة متكاملة تبدأ من انتاج السيارة وحتى توفير قطع الغيار اللازمة لها والتي تصنع بنفس المعايير الدقيقة التي صنعت بها سيارات تويوتا كما صممت خصيصا لتناسب كل طراز على حدة و ذلك يعني بان كل قطعة ستكون ملائمة بشكل مثالي وتلبي معايير الجودة العالية الخاصة بسيارة تويوتا.