* نجلة خيرت الشاطر تتولى تمويل المظاهرات الجامعية عبر لقاءات بطالبات الإخوان فالجماعة المحظورة ترى ان حلمها الذى تحطم على صخرة 30 يونيو لم يبق لهم امالا اخرى فى هذا البلد بعد ان تأكدوا ان مسألة عودتهم للحكم او حتى المشاركة فى السلطة اصبحت دربا من الخيال، خاصة ان النظام والشعب اصبحوا يدا واحدة ضد الجماعة التى ارهبت واحرقت ودمرت لمجرد الابتعاد عن السلطة. ودخلت المواجهات بين الجانبين مؤخرا نفقا مظلما خاصة ان الجماعة اتخذت من العنف طريقا وحيدا للانتقام من الشعب الذى خرج عن بكرة ابيه لاسقاطها وبدا انصار الاخوان يشنون هجمات تتارية لاحراق وتخريب مصر بشتى الطرق. واتخذت الجماعة من الجامعات سبيلا لتحقيق اهدافها بعد ان وجدت ضالتها فى شباب مندفع من السهل عليها توجيهه والسيطرة على عقله وتصرفاته تحت شعارات واهية وهى الدفاع عن الاسلام. الغريب ان الجماعة التى تفرق قادتها ما بين هاربين خارج مصر التنظيم الدولى للاخوان والقابعين فى السجون، اخذوا على عاتقهم التخطيط واستغلال كل الادوات لتنفيذ خطة تدمير مصر عبر شباب الجامعات، لكن وجدت الجماعة صعوبة فى التواصل مع القيادات الشبابية لتنفيذ مرادها فى ظل احكام القبضة الامنية على تحركاتها واتصالاتها، فلجأت الى القيادات النسائية من زوجاتهم لادارة المخطط الخاص باشعال الجامعات عن طريق استمرار المظاهرات بشكل مستمر مصحوبا باعمال عنف وتخريب وفوضى على الطريقة الدائرة الان بعدد من الجامعات خاصة القاهرة والازهر وعين شمس والمنصورة والزقازيق. حيث اشتعلت المواجهات بين الامن ومظاهرات الاخوان بعدما انتهجت الجماعة اسلوبا جديدا فى عمليات التظاهر. الجماعة بدأت قبل اسابيع استغلال الجامعات وحماس واندفاع شبابها بعدد من الجامعات لاشعال المظاهرات بشكل مستمر للضغط على الدولة لتمرير صفقاتها اقلها وقف الملاحقات الامنية لقياداتها. وعلى مدار الاسبوعين الماضيين شهد عدد من جامعات مصر على رأسها جامعة القاهرة وعين شمس والزقازيق والمنصورة ومؤخرا جامعة الازهر مواجهات دموية بين متظاهرى الاخوان من الطلاب والامن، كشفت عن مدى استمرار عمليات التحريض على العنف عبر استغلال شباب الجامعات فى اثارة الفوضى وتقويض العملية التعليمية لابراز فشل الحكومة فى مواجهاتها مع المظاهرات. مصادر امنية مطلعة كشفت عن معلومات خطيرة توصلت لها جهات امنية وسيادية خلال الفترة الماضية تؤكد ان مخطط المظاهرات فى الجامعات هو سيناريو تم الاتفاق عليه بين قيادات الجماعة على الارض ومسئولى التنظيم الدولى فى الخارج مفاده تكثيف التظاهرات فى الجامعات نظرا لوجود تجمعات كبيرة من الطلاب يمكن لها ان تضيف زخما للتظاهرات، بعدما عجزت عن الحشد فى الميادين المصادر اكدت ان هناك اجتماعات تم رصدها تمت بين قيادات طلابية من الاخوان وبعض قيادات الجماعة من الصف الثانى والتى مازالت خارج نطاق اجهزة الامن، اضافت ان تلك الاجتماعات تم خلالها الاتفاق على التنسيق بين قيادات الاخوان من الطلاب فى عدد من الجماعات مع التركيز على الجامعات الكبيرة منها القاهرة وعين شمس والزقازيق والاسكندرية. المصادر اضافت انه تم رصد اجتماعا بعض القيادات النسائية من زوجات قيادات الاخوان فى إحدى الجمعيات الخيرية التابعة لزوجة الشاطر وابنتها الى جانب استغلال باكينام الشرقاوى مستشارة الرئيس المعزول محمد مرسي، مع طالبات تابعات لتنظيم الإخوان داخل عدد من الجامعات المختلفة منها عين شمس والقاهرة والأزهر وذلك قبل نحو عشرة أيام. المصادر افادت بان خطة الجماعة تقوم على استغلال الشباب المغتربين من ابناء الارياف والقرى والصعيد ومحاولة اخضاعهم لمخطط الجماعة وحثهم على المشاركة بالمظاهرات مقابل مساعدتهم ماليا على الحياة الجامعية. وقالت إن المدن الجامعية تحديدا تعد الاخطر خلال هذه الفترة خاصة ان طلاب الاخوان يحاولون تجنيد الشباب من المغتربين فى المدن الجامعية لمشاركتهم مظاهراتهم مقابل التكفل باحتياجاتهم المالية. وقالت ان قيادات الاخوان من الطلاب يلقون دعما ماليا كبيرا خاصة من نجلة خيرت الشاطر خديجة والتى تتواصل مع قيادات شبابية من طالبات الجامعات عبر اجتماعات تتم احيانا باحدى الجمعيات الخيرية واخرى بأحد نوادى مصر الجديدة وخلالها تقوم بتسليم احتياجات الشباب من الاموال الذى يصلها عبر حسابات سرية من اموال والدها المهندس خيرت الشاطر. المصادر كشفت ايضا عن رصد تحركات مريبة لعدد من الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الازهر، مؤكدة أن هناك طلاباً من الاردنوتركيا والسودان وسوريا التقوا بعض الطلاب فى جامعات القاهرة وعين شمس وتم توزيع عليهم خططا للمظاهرات والشعارات بها داخل جامعاتهم. واضافت ان المعلومات المتوافرة تشير إلا انه تم رصد عدد من الطلاب الوافدين، خاصة من الاردنوسوريا يتولون نقل تعليمات التنظيم الدولى للقيادات الطلابية بالجامعات، الى جانب سيناريوهات وخطط المواجهات مع الامن خلال تظاهراتهم بالجامعات. واشارت ان اسرة «النصر المنشود» تلعب دورا كبيرا فى حشد المتظاهرين داخل جامعة الازهر مستغلة الحالة المادية للطلاب الوافدين وتقديم بعض المساعدات المادية لهم مقابل المشاركة فى مظاهراتهم داخل جامعة الازهر التى تشهد اكبر المظاهرات بجامعات مصر. واضافت المصادر ان تم رصد عدد كبير من الطلاب السوريين الوافدين للدراسة بجامعة الازهر يشاركون بمظاهرات الاخوان، مشيرة الى ان الرئيس المعزول كان قد سمح العام الماضى لطلاب سوريا بالدراسة فى جامعة الازهر على ان يعاموا معاملة الطلاب المصريين بعد ان تم اعفاؤهم من المصروفات. واضافت المصادر ان السيناريو المقترح حاليا والذى تسعى الجماعة لتنفيذه هو وقف الدراسة نهائياً داخل جامعة الازهر، مشيرة الى أن هناك اتصالات بين طلاب الإخوان وعدد من قيادات الصف الثالث بالجماعة تم خلالها الاتفاق على خطة للتصعيد على مراحل تنتهى بالاعتصام المفتوح داخل الجامعة وعلي المبانى بها ويتم تمويلها بواسطة تركيا وقطر عبر الطلاب الوافدين. نشر بعدد 679 بتاريخ 16/12/2013