· ليلي أبو إسماعيل وإبتسام إدريس وفاتن عنتر وكريمة غزلان مرشحات سمنود · أنباء عن استبعاد عضوات الحزب في مدن ومراكز المحافظة لصالح سيدات طنطا · مها أبوالنصر عضو الحزب في المحلة الكبري تقدمت بشكوي إلي أحمد عز وجمال مبارك وصفوت الشريف تشكو من تجاهل مرشحات باقي مراكز ومدن الغربية لحساب مرشحات طنطا كعادة كل انتخابات.. تكثر الأقاويل والشائعات إلا أن تحول تلك الشائعات إلي ما يشبه اليقين هو الأمر المختلف هذه المرة. فقبل أن يحسم الحزب الوطني اختياراته في كوتة المرأة التهبت الأجواء بين سيدات الغربية خاصة بعد أن سرت شائعة عن تفضيل قيادات الحزب لعضوات مدينة طنطا علي سائر المرشحات المرتقبات وقصره الاختيار علي مرشحات طنطا علي كل المتطلعات الي الترشح علي قوائم الحزب حتي إن الشائع الآن أن المرشحة مها أبوالنصر عضو الحزب في المحلة الكبري تقدمت بشكوي الي أحمد عز وجمال مبارك وصفوت الشريف تشكو من تجاهل مرشحات باقي مراكز ومدن الغربية لحساب مرشحات طنطا التي من المقرر أن يترشح عنها آمال أبوباشا وصفاء مرعي وأماني أبواليزيد وراندا سالم وميرفت الغندور وتماضر زغلول. وتقول آمال أبوباشا في تعليقها علي اختيار مقعد الكوتة من طنطا: من الغباء القول إن هناك «خيار وفاقوس» لأنه لا توجد أي شواهد علي ذلك فالاختيار يتم وفق مقاييس معينة يراها الحزب ولا نعرف عنها شيئا حتي الآن وعلي الجانب الآخر وتحديدا في المحلة الكبري أعلنت أكثر من مرشحة عن خوض المعركة في مواجهة مرشحات طنطا ومن أبرز الاسماء التي أعلنت عن ترشيح أنفسها نعمة قمر ونجاح شلبي وسامية حامد وربيعة بشند وماجدة الخواجة علاوة علي مايسة الطور عضو أمانة المرأة ورئيس لجنة الامن بالحزب الوطني في المدينة والتي تقول: ما تردد عن تفضيل نساء طنطا في اختيار الكوتة أمر مؤكد وأنا اتفق مع مها أبوالنصر في الشكوي التي تقدمت بها وأري أنه لابد من أن يغير قادة الحزب من نظرتهم لسيدات باقي المدن وخاصة المحلة. ومن مركز سمنود برزت مجموعة من المرشحات أبرزهن ليلي أحمد أبوإسماعيل وابتسام إدريس وفاتن عنتر وكريمة غزلان التي قالت ل«صوت الأمة»: تمييز الحزب لمرشحات طنطا لايتعدي حدود الكذب والشائعات لأن الحزب يهتم بالمرأة وخاصة التي تشتهر بأن لها اهتمامات ونشاطات في العمل السياسي ، علاوة علي الشعبية وتقديم الخدمات للأهالي كما يتيح الحزب لكل سيدة أن تقدم أوراقها للترشيح وحينها لا يكون الاختيار بعشوائية وتقول الدكتورة ليلي أبوإسماعيل ابنة وزير المالية الاسبق إنها لا تستطيع الحكم علي ما يتردد عن انحياز الحزب الوطني لطنطا إلا بعد الدخول بالموضوع والتكلم بموضوعية في هذا لأنه من الصعب اعطاء حكم مسبق والجري وراء الشائعات.