تبدأ لكزس نهاية العام الجاري إنتاج موديل LF-A ليكون قمة ما انتجت الشركة من سيارات رياضية فارهة علما بأنه لن يتم إنتاج سوي 500 سيارة لمختلف أنحاء العالم. وتعد سيارة لكزس LFA يابانية 100%، حيث انها عبارة عن سوبر كار من توليفة هندسية وحرفية مطلقة وبارعة إلي أقصي الحدود وأداء لا يضاهي وتحكم لا يقبل المساومة، خاصة ان عددا محدودا جدا منها يجسد المواهب التي تجسدها LFA لتهب قائدها تركيزا مكثفا يتدفق بالحواس. كما انه وعلي مدي السنوات العشر الأخيرة فإن لكزس كثفت بحوثها ودراساتها لتعمل بكل جدية ونشاط لإنتاج سيارة لكزس الفريدة التي ستغير منعطف معايير أفضل السيارات السوبر كار التي تم إنتاجها علي الإطلاق. يقول رئيس مهندسي LFA أن بداية الحلم كان في أكتوبر 2000 حيث تم في هذا العام اتفاق بالإجماع بين مجموعة من مهندسي لكزس وفي عام 2001 كانت بداية العمل علي تصميم السيارة بناء علي ديناميكا هوائية متطورة وفي 2002 تم تطوير محرك 10 سلندر، وفي عام 2003 كانت بداية العمل لإنتاج شاصي قوي بهيكل الكربون فايبر، وفي عام 2004 كانت قيادة نموذج LFA الأولي في نوربيرغرينغ بألمانيا وفي عام 2005 ظهور النموذج الأولي للسيارة للمرة الأولي بمعرض ديترويت للسيارات، وفي عام 2006 تمت مواصلة تطوير نظام «جي فورس» الاستثنائي للسرعة وفي 2007 تمت مواصلة تطوير نظام التحكم وثبات ومواصفات السيارة وفي 2008 تمت مواصلة اختبارات السيارة واعتماد نقلات نوعية هائلة في تطويرها بهيكل مصنوع من ألياف الكربون. ويجسد محرك 4.8 ليترات V10 الجديد والمتطور قوة استثنائية باستخدام مزيج من الألومنيوم والمغنيسيوم والتيتانيوم وبحجم مدمج جدا لتوفير أفضل توزيع للوزن وتناسب استثنائي بين القوة والوزن. كما أن مقصورة السيارة المكونة من الكربون فايبر المعزز توفر قوة إضافية لهيكل السيارة لتخفيض الوزن وهذه المقصورة الاستثنائية اقل وزنا بمقدار 100 كيلوغرام من مثيلاتها المصنوعة من الألمنيوم لتتضمن تكنولوجيا إنتاج الكربون فايبر المعزز والخاص بسيارة LFA لابتكار دمج فريد من نوعه بين الكربون فايبر والمعدن، والذي طورته لكزس بشكل متكامل ومتجانس. ولرصد مصدر الثقل بمركز الجاذبية استخدمت لكزس حوض مجفف لزيوت التشحيم الأولي وأضافت المكونات الخارجية مثل «مضخة الوقود، مضخة الماء» خلف المحرك. بالإضافة إلي أن الإزاحة القصوي لناقل الحركة وخزان الوقود الموجودين أمام محور الدوران الخلفي يعززان من استخدامات الكتلة المركزية. وهذا يقلل من تبادل الوزن عند الالتفاف ويعزز الأداء والثبات الأمثل لسيارة السوبر كار. وصممت أجزاء السيارة الأقل وزنا كالرادييتر والمراوح الكهربائية خلف محور الدوران الخلفي. ويعد مقعد القائد المتمركز قرب مركز جاذبية السيارة وقد تمكن مهندسو LFA من تصميم تمركز المقاعد حيث تكون المقاعد بين محور الدوران الأمامي والخلفي علي يمين ويسار المركز بفضل استخدام المحور الذكي الخلفي ليتم محوريا تكثيف قوة العزم مع توزيع عبقري لأنابيب عادم السيارة لأكفأ أداء علي الإطلاق. تجدير الإشارة إلي أن وضع مقعد القائد يهدف إلي تزويد السائق بأقصي نتائج القيادة. وخاصة في حالات الرياضة أو قيادة السيارة بنظام G-force، كما ان الأداء التفاعلي يجسد تجربة قيادة استثنائية تعكس انتاج هندسة لكزس في سيارتها السوبر كار. أما المحرك فهو مزود بصمامات صنعت من التيتانيوم وهي خفيفة للغاية ومغطاة بطبقة صلبة بمواصفات من شأنها الحد من أي احتكاك اثناء اللفات الدقيقة مع ضخ عال لتوفير تسارع مذهل ورائع يصل إلي 9000 دورة في الدقيقة. إن LFA من بناء محرك V10 هو توفير أقصي عزم ما بين 3700 دورة في الدقيقة و9000 دورة في الدقيقة. كما أن الهيكل المستقلا بتحكم الكتروني يضمن الوصول الدقيق للهواء إلي كل من السلندرات العشرة، والذي يؤدي بدوره إلي استجابة المحرك الفورية لدواسة السرعة. إن وقت استجابة المحرك تقدر تقريبا بنصف وقت الاستجابة الطبيعي لصمام الخانق الفردي. تتميز سيارة لكزس LFA بعدد من مميزات التحكم والنظام الديناميكي وهي مقصورة السيارة الخفيفة جدا من الكربون فايبر المعزز لثبات السيارة والتحكم الفائق اثناء القيادة من خلال الهندسة الايروديناميكية الدقيقة الناتجة عن الأرضية المسطحة حرفيا والتي توفر استجابة دقيقة للمركبة عند جميع السرعات المختلفة وبالتالي خلق نوع من التناغم بين السائق والمركبة. وإدارة ديناميكيات المركبة المتكاملة التي تدمج عددا من وظائف المركبة الديناميكية والتي توفر أعلي درجة ثبات للمركبة والسلامة الوقائية دون التداخل مع نوايا القائد خاصة عند القيادة السريعة القصوي. وفتحات نظام العادم المتساوي الأطوال الذي من خلاله يتم توزيع الأصوات العنيفة التي تنتج عن القوة الهائلة التي يولدها المحرك الجبار، فتتوزع الأصوات بسلاسة من خلال القنوات العشر المتصلة بالعادم لتعكس بأدائها تكنولوجيا هندسة لكزس الفريدة للسيارات الخارقة.