· د. آمنة نصير: علي الحكومة الابتعاد في قراراتها عن شهر رمضان · الشيخ مبروك عطية : تغيير التوقيت وإحداث البلبلة بين الناس فيهما إثم كبير أحدث قرار مجلس الوزراء بالعمل بالتوقيت الشتوي في شهر رمضان ثم العودة للتوقيت الصيفي نهاية الشهر بلبلة وخطأ لدي المصريين الذين يقدسونه، كما أثار الجدل حول تغيير التوقيت وعلاقته بشهر رمضان وتخوفهم من أن يكون للقرار تأثير علي صحة فريضة الصوم. القرار الصادم أثاركذلك غضب شيوخ الأزهر ووصفوه بمحاولة العبث بحرمة الشهر المبارك واللعب بمشاعر المسلمين وبحياتهم وأكدت الدكتورة آمنة نصير أن تغيير التوقيت في شهر رمضان ضرره أكثر من نفعه وأن القائمين علي هذا القرار يهتمون بالقشور والتسويق الخارجي أكثر من اهتمامهم بجوهر حياة المصريين..وتساءلت لماذا يعبثون بحرمة الشهر الفضيل الذي يرتبط بظواهر طبيعية وهي تحركات الشمس من طلوعها لمغيبها والذي لايرتبط من بعيد ولا قريب بالتوقيت الشتوي أوالصيفي مضيفة إن تغيير التوقيت تدمير لصحة المواطنين فكل إنسان له ساعة بيولوجية سيتم تدميرها في أقل من شهر بتغيير التوقيتات من شتوي إلي صيفي والعكس وعلي الحكومة أن تبتعد عن شهر رمضان وقدسيته. أما الدكتور محمد رأفت عثمان فأكد أن تغيير التوقيت يدخل في مجال المباح وتنظيم أمور الناس وعلينا الا ندخله في موضوع الحرام والحلال لأنه لاتحريم إلا بنص لكنني أري أنه ما كان هناك داع لمثل هذا التصرف لأن الإفطار في رمضان مرتبط بعلامة طبيعية وهي غروب الشمس وكذلك بداية الصيام مرتبطة بدخول الفجر، ولهذا فتغيير التوقيت قرار غير صائب من الحكومة ولكننا لانستطيع أن نقول إنه حرام وأقول للمواطنين إن فريضة الصوم أيا كان التوقيت مرتبطة بظواهر طبيعية وهي الشمس وغروبها ومشرقها. أما الدكتور محمد عبدالغني شامة فأكد أنه ضد التغيير في أي وقت لأن من الممكن تنظيم العمل بدون تغيير التوقيت والغريب أن بلد أو اثنين في العام تقوم تغيير التوقيتات لأن تغيير التوقيت يعمل لخبطة في حياة الناس وفي بعض الأمور الدنيوية مثل حركة الطيران والسفر أما قيام الحكومة بربط تغيير التوقيت بشهر رمضان فأمر غير مقبول لأن الشهر المقدس مرتبط بالشمس وتحركاتها بعيدا عن التوقيت وقال الدكتور جمال قطب إن تغيير التوقيت انتهي في العالم أجمع ولا أعرف لماذا مازالت الحكومة مصرة علي تطبيقه؟ ومشيرا إلي أنه يسبب ارتباكا في ساعات النوم واليقظة ومضاره أكثر من فوائده وعن علاقة شهر رمضان بتغيير التوقيت قال إنه غباء من الحكومة كما أن إدخاله في موضوع الحرام والحلال غباء من بعض شيوخ الأزهر.. لأن رمضان مرتبط بظواهر طبيعية. أما الدكتور مبروك عطية فأكد أن تغيير التوقيت وارتباطه بشهر رمضان واحداث بلبلة عند الناس فيه إثم كبير إلا أن الصائمين مرتبطون بغروب الشمس وشروقها حتي لو كانت ستغرب الساعة العاشرة والافطار عند غروب الشمس.