انتهي المؤتمر الصحفي لبعض القوي القبطية برئاسة نجيب جبرائيل رئيس منظممة الكلمة للحقوق الإنسان المنعقد للتنديد بمجزرة ضحايا ليبيا , الي التوجة الي باريس مع وفد قبطي لمطالبة اللجان الحقوقية للامم المتحدة لما لديها من اليات للتحقيق مع الحكومة المصرية لانها ضعيفة ولم تبدي اي موقف تجاة تلك المذبحة الشنيعة وأشار البيان الصادر عن المؤتمر "مجزرة المسيحين المصريين في ليبيا هل هي نهائية المطاف " ,علي عدة أمور وحقائق هامة حقوق المصريين لا تختلف بسبب الجنس او الدين او اللغة فكلهم مواطنون مصريين لهم نفس الحقوق كما أن نحمل المسئولية في الحادث في المقام الاول للسلطات الليبية التي لم توافر الحماية والامان لمن يقيمون علي اراضيهم ولم تلاحق الجناة وقد سبق حرق الكنائس وعذبهم وأضاف البيان , نقدر جهود وزارة الخارجية في نقل الجثامين علي نفقة الدولة رغم ان جهودها اصبحت منحصره في تدبير نفقات دفن الموتي المصريين ولكننا نستنكر وبشدة تصريحات السفير بدر عبد العاطي بان السبب وراء الحادث قد يكن خلافات مالية بسبب الهجرة غير الشرعية رغم انه كان في زيارة للكونغو ولم يكن ملم بالموضوع من البداية . وأنتهي الي عقد مؤتمر للربيع العربي والتعرض الي ضحايا الاقباط خلال تلك الفترة