ازدادت في الفترة الأخيرة حوادث الطرق وخاصة التي يتسبب فيها سيارات النقل الثقيل والذي وافق مجلس الشعب علي تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي الدفاع والأمن القومي والهيئة القومية للنقل والمواصلات بشأن بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم (66) لسنة 1973 وينص مشروع القانون المعدل بأن يستبدل بنص البند الثالث من المادة الخامسة من القانون رقم (121) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم (66) لسنة 1973 والمعدل بالقانون رقم (7) لسنة 2009 بالنص الآتي.. يلتزم مالكو المقطورات المنصوص عليها في المادة (6) من هذا القانون بعدم تسييرها بعد انقضاء سنتين من تاريخ العمل بهذا القانون ومع ذلك يجوز خلال السنة الأخيرة من المدة المشار إليها في الفقرة السابقة سحب تراخيص هذه المقطورات بصورة تدريجية وفقا لأقدميه تاريخ انتاج المقطورة وفقا لقرار يصدر من وزير الدخلية بالاتفاق مع وزير النقل. وقد أجرت وزارة النقل والتعاون مع وزارة الدخلية دراسة كشفت عن أن النقل الثقيل يتسبب في 60% من حوادث الطرق في مصر وأن المقطورات وحدها تتسبب في 13% من هذه الحوادث وأن 30% من سائقيها يتعاطون المخدرات. وأوضحت وزارة النقل أن من بين 1421 حادثةفي عام 2007 تسبب النقل الثقيل وحده في 1364 حادثة علي الطريق السريع وأشارت الدراسة إلي أن سيارات النقل تنقسم إلي نقل خفيف وهي سيارات «البيك أب» وسيارات النقل الثقيل بنوعية الفردي والمقطورات التي يبلغ عددها في 2009 60 ألفا و758 مقطورة بينما سيارات النصف مقطورة أو الفردي تبلغ 834 ألفا و320 سيارة وذكرت الاحصائية أنه علي الرغم من أن المادة (50) من لائحة المرور تحدد سرعة السيارات القاطرة للمقطورات وانصاف المقطورات بما لا يتجاوز 70 كيلو/ الساعة علي الطريق الصحراوي و60 كيلو/ الساعة علي الطرق السريعة الرئيسية التي تربط المحافظات و 40 كيلو/الساعة داخل المدن فإن سائقي النقل الثقيل لا يلتزمون بالسرعات التي حددها المرور أو الالتزام بالحارة اليمني.. كما أكدت الادارة العامة للمرور أنها قامت بعمل تحليل للمخدرات علي عينة من سائقي النقل الثقيل في طريقي القاهرةالاسكندرية الصحراوي والزراعي وطريق السويس الاسماعلية والقطامية العين السخنة والطريق الدائري وأثبتت أن 30% من العينات المأخوذة إيجابية أي تحتوي علي المواد المخدرة وأشارت الدراسة إلي أن الشاحنات وعربات النقل عموماً تمثل نحو 25% من اسطول المركبات وهي نسبة عالية جداً ولا يوجد لها مثيل في أي دولة في العالم الأمر الذي يؤدي إلي زيادة احتمالات ومعدلات الحوادث علي هذه الطرق لافته إلي أن هناك سببا أخر لهذهالمشكلة يتمثل في أن 95% تقريبا من نقل البضائع يتم علي الطرق وليس اعتماداً علي السكك الحديدية.