لابد أن نهتم بالتوعية السياحية والوعي السياحي لأنه سيؤدي إلي توافد السياح .. بالطبع لا يمكن أن نتناسي المجهودات المبذولة لهيئة تنشيط السياحة التي يوليها عمرو العزبي رئيس الهيئة كل اهتمامه والذي يهتم بالحملات الدعائية والقوافل السياحية ولكن قل الاهتمام «بالتوعية» لأن التوعية السياحية لا تأتي أولا عن طريق «شركات».. والتوعية تتطلب مثلا التواجد داخل المدارس وداخل قطاعات العاملين في مواقع عملهم وطبيعي كما يقول السياحي المخضرم «عبد الحميد يحيي» بأنه لا يمكن انكار مجهودات الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر مع تلاميد المدارس ولا يمكن أن نتغافل دور إذاعة جنوب الصعيد وإدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلي للآثار ومراكز النيل للإعلام وقصور الثقافة بمحافظة الأقصر اضافة إلي الندوات والمحاضرات والمسابقات لتزداد رقعة المنظومة السياحية المبتغاة وبما نرضاه لكون السياحة هي قاطرة التنمية.. والمفترض أن تتكاتف كل الجهود ومن جميع الوزارات والهيئات الأخري لتحقيق ما نرجوه بدلا من أن تتحول السياحة كالرجل «الميت» والذي نترحم عليه ونقول «وحدوه» ! وعليه اقترح ماذا يمنع هيئة تنشيط السياحة من الاستعانة بخبرات من ظل يعملون بها ولسنوات طويلة للاستفادة من خبراتهم والمتواجدين في العديد من مناطقنا السياحية لأن العديدين لهم علاقات واتصالات!! رؤية ثاقبة أبداها لي الحاج «عبد الحميد يحيي» والذي يتساءل وعنده حق.. من المسئول عن إغلاق مكتب أسفار الشباب بجمعية بيوت الشباب المصرية ومن ألغي إدارة سياحة الشباب بوزارة السياحة! لأن شركات السياحة أصبح همها الأكبر تنظيم الرحلات لإيطاليا وفرنسا وأمريكا والشرق الأقصي ولم نجد شركة تنظم ولو رحلة واحدة لمرسي مطروح أو سيوة أو العلمين أو الأديرة بالصعيد أو حتي للوادي الجديد بالنسبة لطلاب المدارس والجامعات.. ياسادة لكل مواطن الحق في معرفة المناطق السياحية لبلده بالفعل وليس بالقول.. ثم ماذا يمنع من أن تقوم جمعيات بيوت الشباب بتنمية السياحة الداخلية فتتصل بالجامعات والإدارات التعليمية ليسعد كل الطلاب بالسياحة الفعلية.