قضت محكمة جنايات الزقازيق فى جلستها برئاسة المستشار صابر غلاب، بمعاقبة ممدوح عبد العزيز السيد (34 عاما- عامل زراعى)، وجاد عبد القوى حسين (45 عاما- سائق)، بالإعدام شنقا، لاتهامها بخطف أسماء ط.م (36 عاما- ربة منزل)، واغتصابها وسرقتها والشروع فى قتلها. ترجع وقائع القضية إلى شهر نوفمبر عام 2012، حيث تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالى بمركز الحسينية، بالعثور على سيدة شابة طافية فوق مياه مصرف بحر البقر، وأنه تم انتشالها وإنقاذها ونقلها للمستشفى لعلاجها. فتوصلت التحريات، إلى أن المجنى عليها من منطقة حدائق حلوان بمحافظة القاهرة، وأنها تعرفت على عامل زراعى والذى اكتشف أنها مصابة بمرض نفسى فأوهمها بعلاقته الوطيدة بدجال قادر على علاجها، وطلب منها الحضور لمدينة الزقازيق لعرضها عليه. وفور وصولها اصطحبها برفقة صديقه السائق وتوجهوا لأحد الأكواخ وسط الزراعات، بقرية "منشأة أبو عمر" مركز الحسينية، بدعوى وجود الدجال بها، وعقب ذلك، انقض الاثنان عليها واغتصباها بوحشية، وأخذا من نقودها ومشغولاتها الذهبية وضرباها بآلة حادة على رأسها ففقدت الوعى، وظن المتهمان أنها فارقت الحياة، فسارعا بحملها فى ساعة متأخرة من الليل، وألقيا بها فى المصرف حتى لا يفتضح أمرهما، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها من الموت، وانتشلها المارة من المياه. تم القبض على المتهمين، وأحالهما المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية للمحكمة التى أصدرت حكمها السابق.