قررت محكمة جنايات الزقازيق بإحالة أوراق عامل زراعي وصديقه السائق إلي فضيلة مفتي الجمهورية لاتهامها بخطف ربة منزل واغتصابها وسرقتها والشروع في قتلها. القرار برئاسة المستشار صابر غلاب وعضوية المستشارين أحمد حافظ وحسام فريد وأمانة سر أيمن حسونة. ترجع وقائع القضية إلي شهر نوفمبر من العام الماضي. حيث تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالي الحسينية بالعثور علي سيدة شابة غير معلومة لديهم طافية فوق مياه مصرف بحر البقر وأنه تم انتشالها وإنقاذها ونقلها للمستشفي لعلاجها. توصلت تحريات فريق البحث الجنائي بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث ورئاسة العميد شمس نجاح إلي أن المجني عليها من منطقة حدائق حلوان بالقاهرة. وأنها تعرفت علي عامل زراعي والذي اكتشف أنها مصابة بمرض نفسي فأوهمها بعلاقته الوطيدة بدجال قادر علي علاجها. وطلب منها الحضور لمدينة الزقازيق لعرضها عليه. وفور وصولها اصطحبها برفقة صديقه السائق وتوجهوا لأحد الأكواخ وسط الزراعات بقرية "منشأة أبوعمر" بدعوي وجود الدجال بها. وعقب ذلك انقض الاثنان عليها واغتصباها بوحشية وجرداها من نقودها ومشغولاتها الذهبية وضرباها بآلة حادة علي رأسها ففقدت الوعي. ظن المتهمان أنها فارقت الحياة فسارعا بحملها في ساعة متأخرة من الليل وألقيا بها في المصرف حتي لا يفتضح أمرهما. إلا أن العناية الإلهية أنقذتها من الموت وانتشلها المارة من المياه. تم القبض علي المتهمين وأحالهما المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية للمحكمة.