جاءت أحداث الجمعية العمومية لنقابة المهن التمثيلية والتي انعقدت موخرا ساخنة للغاية حيث ظهر في الجمعية تيار معارض شديد القوة والتأثير لاشرف زكي نقيب الممثلين الذي ارتكب عدة أخطاء غير متوقعة منه. ففي بداية عقد الجمعية بالنادي النهري للممثلين في الجيزة طالب ما يطلق عليهم مجموعة ال13 من أشرف زكي بأن يكون رده مكتوبا علي الشكاوي التي تقدموا بها ضد مجلسه وأرفقوا بها شكوي من 72 عضوا في العام الماضي لوزير الثقافة ورئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية فماكان من أشرف زكي إلا أن قام بإثارة واستعداء الجمعية العمومية ضد هذه المجموعة قائلا: أن المجموعة قدمت عدة شكاوي للأمن و«نشرت عسيلنا ال..» فما كان من هذه المجموعة إلا أن دافعت عن نفسها باظهار الاوراق والايصالات التي تثبت أنهم قدموا الشكاوي لوزير الثقافة ورئيس اتحاد النقابات الفنية وليس للأمن فهدأت الجمعية العمومية بعض الشئ ولكن هذا لم يعجب اشرف زكي الذي حاول الاقتراع في الجمعية العمومية علي وجود هذه المجموعة أو طردها ولكن تصدي لأشرف زكي الفنان عبدالعزيز مخيون الذي قال إن هؤلاء أعضاء ووجودهم في الجمعية العمومية بقوة القانون. حدث هذا في الوقت الذي منع الأمن اثنين من أعضاء الجمعية العمومية من الدخول باوامر أشرف زكي وهم سلوي العرابي وعلي ابراهيم الذين حررا ضد اشرف زكي محاضر اثبات حالة في قسم الشرطة كما حاول بعض أنصار أشرف زكي الاحتكاك وإحداث أزمة مع مجموعة المعارضة وذلك عن طريق الفنانة عفاف مصطفي كما صرخ زكي في الحضور اكثر من مرة وبصوت عال أنا النقيب. أما عن مفاد الشكوي سبب الأزمة فقد تقدم بها مجموعة ال13 وانضم اليهم 72 أي 85 عضوا فتقول أن مجلس إدارةالنقابة صدر منه عدة مخالفات أهمها تجاور نسبة ال10% من الممثلين غير اعضاء النقابة وهذا يؤثر علي عمل الاعضاء العاملين ويصيبهم بالبطالة وذكرت الشكوي عدة أمثلة علي ذلك في مسلسلات «جدار القلب» و«قلب ميت» وفيلم «علقة موت» وذلك بعد أن قام اشرف زكي بالغاء لجنة القيد منذ تقلده منصب النقيب واستبدالها بلجنة التقييم التي تضم سامي نوار وحسين العزبي اللذين طالبت الشكوي بالتحقيق معها ومع الفنان محمد رياض عضو المجلس الذي افتتح شركة انتاج سينمائي وهذا مخالف للقانون الذي يمنع ذلك كما ذكرت الشكوي تستر مجلس النقابة علي ابن شقيقة فيفي عبده الذي عمل معها في مسلسل «قمر» دون تصريح وفي النهاية دفع نصف الغرامة وهي عشرة آلاف جنيه فقط وذلك في وجود رياض الخولي عضو النقابة والذي التزم الصمت تجاه هذه المخالفة. وفي نهاية الجمعية العمومية رفض اشرف زكي إعطاء تيار المعارضة ردا مكتوباً علي الشكوي واكتفي بعد ضغوط عنيفة بتسجيل الشكوي بالمضبطة وكذلك ما يستجد من أعمال ولكن بعد أن وصف المعارضين له «بالمخربين».