· مرشح الإخوان علي فتح الباب: الخطر يداهمني بسبب تكتل سيد مشعل وعائلة حسين مجاور والأمن ضدي لصالح مرشح الحزب الحاكم · بدأ مرشح «الوطني» دعايته الانتخابية بإقامة شوادر بيع اللحمة لأهالي الدائرة بأسعار تتراوح بين 30 و35جنيها للكيلو خاصة في مناطق المعصرة والهدي وعزبة الوالدة اشتعلت المنافسة قبيل أيام من أول انتخابات في حلوان بعد تحويلها إلي محافظة. المتنافسان الرئيسيان هما إسماعيل نصر الدين مرشح الحزب الوطني وعلي فتح الباب مرشح الاخوان المسلمين ويدخل علي خط المنافسة عدد من المرشحين حيث تزايدت الملصقات الدعائية بشكل ملحوظ في التبين لصالح عمرو عكاشه فئات مستقل 2 وفي مدينة بدر ظهرت لافتات تحمل الآيات القرآنية لصالح المرشح محسن منصور النائب الاخواني علي فتح الباب يواجه أزمة في الدعاية في ظل منع مندوبيه من توزيع الملصقات وتعليق اللافتات وفي ذلك يقول فتح الباب أن أمن الدولة يحاول السيطرة علي الأوضاع بإزالة جميع اللافتات وتقطيعها والقبض علي المندوبين ويمنع قسم الشرطة من تحرير محاضر بهذه الوقائع فضلا عن توجه ضباط أمن الدولة إلي كبار العائلات في الصف واطفيح للاتفاق معها علي دعم مرشح الحزب الوطني حتي ان الشهر العقاري رفض مؤخرا عمل توكيلات للمندوبين بما يعني أن الأمن يسعي إلي محاصرة المرشحين المستقلين. فتح الباب أكد أن هذه الاجراءات تتم مع جميع المرشحين للاخوان بالدوائر الأخري وقال ان الحزب سيلجأ لافتعال أزمات مع المندوبين أمام اللجان وجرهم إلي خارجها مع طرد جميع المندوبين وعن أهم اللجان التي تستحوذ علي أصوات كبيرة قال انها تتمثل في الشرفا والعرب بالصف ومدرسة سوزان مبارك بالمعصرة ومدرسة طرة ولجان الشروق والتجمع الخامس وأضاف أن الحزب حشد عمال المصانع الحربية للتصويت لصالح مرشح الحزب الوطني خاصة مع علاقة سيد مشعل نائب مجلس الشعب الوثيقة بالمرشح اسماعيل نصر الدين لدرجة أن الأول خصص أتوبيسات للعمال لنقلهم إلي المقار الانتخابية إضافة إلي حرص عائلة النائب حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر علي حشد عمال المحاجر للتصويت لصالح «الوطني» حيث يسيطر أفراد عائلة مجاور علي أراضي المحاجر والعاملين بها.. هذا فضلا عن التشديد علي كبار العائلات وأهمها عائلات الفيومي التي تضم 18ألف بطاقة انتخابية وأبو عزام بحشد أقاربهم في قري أطفيح والصف لترشيح إسماعيل نصر الدين بعد أن اجتمع نصر الدين مع عمد ومشايخ قري أطفيح والشوبك والتي تضم ما لا يقل عن 20ألف صوت اضافة إلي أن اسماعيل يتمتع بشعبية كبيرة بين المواطنين في حلوان باعتبارها مسقط رأسه ولذلك صرح في إحدي المناسبات مؤخرا بأنه سينجح رغما عن الجميع حتي لو لم يصوت له أحد. من جانبه نفي اسماعيل هذا الكلام قائلا ان الأهالي يرحبون به ويعتبرون ترشيحه نقطة تحول هامة في حياة الحزب الوطني بحلوان لما له من سمعة طيبة بين المواطنين وقال انه سبق وترشح لانتخابات «الشعب» أمام سيد مشعل وحصل علي أصوات كثيرة. وأكد أن المنصب ليس الوحيد الذي يجعله يخدم المواطنين فهو يخدمهم من زمن طويل ويقدم انجازات عديدة لهم .. «وفي ذات السياق بدأ مرشح «الوطني» دعايته الانتخابية بإقامة شوادر بيع اللحمة لأهالي الدائرة بأسعار تتراوح بين 30 و35جنيها للكيلو خاصة في مناطق المعصرة والهدي وعزبة الوالدة مؤكدا أن بيع اللحوم أفضل من توزيع الفلوس الأمر الذي دفع مرشح الاخوان فتح الباب إلي القيام بجولة مماثلة علي جميع مناطق وشوارع حلوان والمعصرة للحصول علي تأييد المواطنين كما حاول كسب أصوات محامي مدينة الصف من خلال عقد مؤتمر ضم المحامين وشدد خلاله أنه تواجد مع المحامين لمعرفة مشاكلهم خاصة بعد الازمة التي تعرض لها أحد المحامين في أحد أقسام الشرطة مشيرا إلي أنه خدم المنطقة طوال فترة وجوده كعضو مجلس شعب علي مدار 3 دورات متتالية.. ولم ينس المرشحون بدائرة حلوان دور الانترنت وماله من تأثير قوي وسرعة في الانتشار، فقد ضم جروب علي الفيس بوك المخصص للمرشح الوطني إسماعيل نصر الدين انجازاته في المحافظة خاصة في مجال التعليم والصحة وانشاء وتطوير مستشفي حلوان العام وامداده بالتجهيزات والمستلزمات الطبية والتبرع بجناح متكامل لعلاج آلام العمود الفقري والتبرع بجهار رسم القلب والصدمات الكهربائية وتقديم الدعم العيني والنقدي للجمعيات الطبية ومنها جمعية الهلال الأحمر.