للمرة الثانية أعادت محكمة جنح مستأنف النزهة محاكمة «المليونير النصاب» بعد أن عاقبته محكمة أول درجة بالسجن لمدة 3سنوات ، لثبوت محاولته الاستيلاء علي العقار رقم 9بشارع أحمد فؤاد بدائرة النزهة. رغم أنه قام ببيعه عام 1965 وصدور حكم قضائي بصحة العقد ونفاذه .. والعقار مازال في حيازة مالكه محمد محمد سويلم منذ هذا التاريخ حتي الآن إلا أن المتهم رجاء محمود بشير قام باعادة بيع بعض الوحدات مرة أخري باسم زوجته ونجله وشرع في تسجيل العقود بالشهر العقاري بصفته مالك العقار .. ووصف حكم أول درجة المتهم بأنه ارتكب جريمة النصب بركنيها المادي والمعنوي لانه كان علي علم بأن العقار ليس ملكه.. ولم يكن أمام «المليونير النصاب سوي استئناف الحكم أمام جنح مستأنف النزهة برئاسة المستشار أحمد رضوان وسالي الصعيدي حيث تقرر حجز القضية للحكم لجلسة 28يونيو المقبل.. لم تكن هذه القضية وحدها التي تطارد «مليونير النزهة النصاب» فهناك قضية أخري مازالت رهن تحقيقات نيابة النزهة تحمل رقم 12543لسنة2009 بوقائع تحايل ونصب جديدة استخدمها نفس الشخص للاستيلاء علي العقار.. الأغرب أن هناك مستندات تقدم بها لجهات التحقيق والمحكمة أدانته وكشفت مخططه .. ففي البداية ادعي أنه فقير يتم علاجه علي نفقة الدولة وقدم قرارا صادرا من وزير الصحة بتحديد مبلغ 18ألفا و360جنيها لعلاجه بمستشفي خاص لمدة سنة.. بعدها قدم مستندا اثبت أنه مليونير من خلال إقرار تقدير أرباح الثروة العقارية صادر من مصلحة الضرائب بالاضافة لإقرار محاميه أنه يملك العقار رقم 62بشارع النصر بالمعادي الجديدة.. المستندات تقول إن رجاء بشير قام ببيع العقار لآل سويلم عام 65 واكتفي باستئجار شقتين في العقار وتم بيع باقي الوحدات السكنية إلي 22أسرة بعقود من المالك الجديد.. وفي عهد الرئيس جمال عبد الناصر تم وضع العقار تحت الحراسة قبل أن يتم اعادته لمالكه محمد محمد سويلم وعائلته مرة أخري.. حتي فوجيء السكان منذ عامين بمحاولات المالك القديم للعقار للاستيلاء عليه مرة أخري.. لتعدد البلاغات من سكان العقار ومالكه يتهمونه بالنصب.