أكد "سعود الفيصل" وزير الخارجية السعودي في كلمته بؤتمر جنيف 2 المنعقد بمونترو بسويسرا علي ان مشاركة المملكة جاءت لوقف دماء الشعب السوري الذي شارف علي عامه الثالث وجعل منه اكبر الكوارث في تاريخنا الحديث, وذلك استكمالا لما بدءته المملكة من اتصالات مع "بشار الأسد" للتوصل لحل سلمي لهذه الازمة التي بدءت منذ عام 2012 لكن النظام السوري أبي واستكبر ولجأ إلي الحلول العسكرية مستخدماً اكثر الاسلحة فتكاً وتديراً " السلاح الكيماوي" والذي يعد محرما دولياً دون أي ضمير., وأضاف "الفيصل " أن جميع هذه الجهود تحطمت مع اصرار النظام علي الحل العسكري بما في الاستعانة بالمرتزقة والجيوش الاجنبية في تفتيت وحدة سوريا وأمنها, وتابع قائلاً: أن حضور المملكة جاء بناءً علي الضمانات والتأكيدات التي تضمنتها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي نصت علي أن الهدف من مؤتمر جنيف 2 هي نفس اهداف مؤتمر جنيف 1 وهي تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة تتمكن من إدارة كافة شئون البلاد ومن البديهي أن لا يكون لبشار الأسد أي تواجد فيها حتي تتمكن سوريا من الخروج من الازمة, وطالب بالانسحاب الفوري لكافة القوات والعناصر الاجنبية من سوريا بما فيها قوات الحرس الثوري الايراني وميليشيات حزب الله اللبناني , ثانياً فك الحصار عن القري والمدن السورية ووقف اطلاق النار الجوي, ثالثاً غيجاد مناطق وممرات أمنة لإيصال الاحتياجات الانسانية تحت رعاية دولية تضمن ذلك واخيراً إطلاق سراح المعتقلين من النظام السوري. واستكمل وزير الخارجية السعودي قائلاً: إن هذه المبادئ نصت عليها وثيقة الائتلاف السوري المعترف به من جامعة الدول العربية والمنظطمة الاسلامية , وحذر من أي محاولات لإبعاد المؤتمر عن الاهداف المرسومة له لتحسين صورة النظام وانه يحارب الارهاب, فوفقاً لآخر احصائيات الأممالمتحدة فإن من قتل علي يد الجيش السوري مائة ألف شخص متسائلاً هل يعقل أن كل هؤلاء ارهابيين؟. وأختتم كلمته, بأن لدينا أمل لحل الازمة بعيداً عن أي محاولات للاسترضاء أو المناورات السياسية التي كبلت من قبل مجلس الأمن عن اتخاذ قراراته.