أبوالليف: أنا مليش منافسين في السوق وربنا يعلي مراتبي ويوطي نفسي.. ومن يتهمونني بأنني أتاجر بظروف فقري مرضي نفسيون

· اللي طالع من القلب هو اللي بيوصل.. وذقني وشعري مش هحلقهم
بغض النظر عن الاختلاف في تقييم المطرب الشعبي أبوالليف وطبيعة كلمات أغانيه، فإنه بلاشك له قاعدة جماهيرية لايمكن تجاهلها.. كما لايمكن تجاهل الظروف الصعبة والمشاكل الحياتية التي صادفته.. ومع ذلك ظل متمسكا بحلمه مؤمنا بموهبته وبأن النجاح قادم لا محالة، محاولات كثيرة جداً له باءت بالفشل والأخيرة حولته إلي حديث الشارع المصري والعربي وصعدت به لمستوي المنافسة الحقيقية وجعلته حالة مثيرة للجدل «ولوك» يستدعي الوقوف والتأمل.
أبوالليف غني الكلمات العامية والأكثر شيوعاً بين الشباب فأصبح واحداً منهم رغم بلوغه ال42 من عمره، في الحوار التالي يكشف ل«صوت الأمة» سر دخوله القلوب «من غير واسطة» كما قال في أغنيته الشهيرة «تاكسي» سألناه بداية:
عاندتك الظروف كثيراً، وبين يوم وليلة أصبحت حديث الجماهير داخل مصر وخارجها ما السر وراء كل هذا في رأيك؟
الله سبحانه وتعالي ومن بعده الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيي والموزع توما، الناس دي وقفوا جنبي وساندوني وسبتلهم نفسي لأنهم أدري مني بتفاصيل النجاح ودارسين السوق كويس وفعلا قدروا يقدموني بالشكل اللي يعلم مع الناس والحمد لله نجحت وربنا عوضني عن شقي السنين اللي فاتت.
هل تري أن الغناء باللغة العامية الدارجة يصل إلي قلوب الناس أسرع؟
- أنا شايف إن الغنا اللي طالع من القلب هوه اللي بيوصل لقلوب الناس أسرع سواء كان عامياً أو عاطفياً أو دينياً أو حتي سياسياً.
هناك نقد يوجه لك بأنك تتاجر بظروف الفقر التي عشتها حيث تذكرها في كل مكان.. ما تعليقك؟
- مليش دعوة بأصحاب النفوس المريضة، أنا مش بطلع أتفشخر بظروف عز وغني بل أحكي قصة كفاحي وصبري وعزيمتي عشان أقول للشباب المطحونين اللي فقدوا الأمل في الحياة إن الأمل دايما موجود طول ما الواحد علي وش الدنيا والصبر والإرادة والإصرار أهم سلاح لازم الواحد يتمسك به.. ومش فاهم إزاي في ناس بتفسر إني بتاجر بظروفي.. إيه الأمراض النفسية الغريبة دي؟
هل ستغير «اللوك» الغريب في الفترة القادمة خاصة بعد أن تحقق لك هدف الظهور به ونجحت وفرضت نفسك؟
- لن أغيره فشعري وذقني علي هذا الحال من زمان أوي ومقدرش أتصور إني حالقهم وبسببهم سموني أبوالليف لأني كنت بشوك أي حد ببوسه من صحابي.
لماذا ذكرت تامر حسني ومحمد حماقي في أغنيتك «تاكسي»؟
- والله العظيم هية جت كده تامر وحماقي نجوم وأنا بحبهم وبحترمهم جدا ومقصدتش خالص إني أقلل منهم بس فعلا أنا بغني من تالتة ابتدائي وأنا راجل عندي 42 سنة يبقي لما أنا جيت أغني يمكن هما مكانوش اتولدوا أساسا ومش بس تامر وحماقي أنا بغني قبل ناس كتير بس هيه جت كده وخلاص.
وماذا عن علاقتك بتامر حسني؟
- معرفوش ومفيش أي اتصال بينا علي المستوي الشخصي لكن طبعا اعرفه علي المستوي الفني وبحبه جدا.
هل ستتجه للتمثيل في الفترة القادمة؟
- آه أنا فعلا هعمل فيلم سينمائي قريب ومسلسل لرمضان القادم وكمان هغني تتر مسلسل جديد.
حدثني عن تفاصيل كل هذا؟
- لا يمكنني الكلام عن أي حاجة دلوقتي خالص بس كل اللي أقدر أقوله إني هعمل الفيلم في شركة ميلودي.
هل ممكن أن تقوم بحملة الدعاية الجديدة لشركة ميلودي؟
- ليه لأ.. الشغل مقدرش أقوله لأ.
هل حصولك علي النجومية التي انتظرتها كثيرا يمكن أن يؤثر في تواضعك وبساطتك المبالغ فيها حاليا؟
- ربنا يعلي مراتبي ويوطي نفسي ويثبتني ويبعد عني شر المستخبي.
وماذا عن مشروع الزواج المؤجل؟
- سأتزوج قريبا لأني خلاص الدنيا اتظبطت.