بدأت النيابة العامة بشمال سيناء التحقيق في تفجير خط الغاز بوسط سيناء ، الذي وقع مساء أمس الثلاثاء للمرة ال17 على التوالي. و انتقل فريق من النيابة العامة بالعريش باشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابة استئناف الاسماعيلية وبرئاسة المستشارين عماد الدهشان المستشار العام الأول لنيابات شمال سيناء وحسين حجازى مدير النيابة ، لمعاينة موقع التفجير بمنطقة بغداد بوسط سيناء . وأصدرت النيابة قرارها بندب خبراء الأدلة الجنائية لعمل معاينة تصويرية لمكان التفجير . كما قررت النيابة استدعاء مدير شركة الغاز وطاقم الحراسة المكلف بحراسة خط الغاز فى الموقع الذى تعرض للتفجير لسؤالهم عن ملابسات وظروف الواقعة ، والاستماع الى شهود العيان والقريبين من المنطقة . وكذا تشكيل لجنة فنية من وزارة البترول لتحديد الخسائر الناجمة عن التفجير وتقدير قيمة التلفيات . كما طالبت ادارة البحث الجنائى بعمل تحرياتها حول ظروف وملابسات الواقعة وتكثيف الجهود من أجل تحديد المتهمين وسرعة ضبطهم . وكان مجهولون يستقلون سيارة دفع رباعي قد قاموا بتفجير انبوب متفرع من خط الغاز العربي المؤدي الى الاردن ، بواسطة متفجرات تم وضعها أسفل الأنبوب وتم تفجيرها عن بعد. وقد أسفر التفجير عن تدمير بأنبوب متفرع من خط الغاز العربي ، خاص بتوصيل الغاز لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء ، حيث يتواجد مصنع اسمنت سيناء ومصنع اسمنت القوات المسلحة. وقالت مصادر بشركة غاز شرق المتوسط " جاسكو"أن التفجير تسبب في إغلاق المحابس الرئيسية داخل المحطات المتواجدة قبل عملية التفجير ، مما أدى إلى توقف ضخ الغاز بصورة كلية لحين إصلاح الأنبوب . ويذكر أن عملية التفجير التي تمت أمس بخط الغاز الطبيعي المصري تحمل الرقم 17 والثانية بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسى.