نادية حليم رئيس التليفزيون: ألغينا الاتفاق مع نانسي عجرم لأنها رفضت الغناء في مكان مفتوح وطلبت مكانا مغلقا وهذه قائمة البرامج التي لن نلغيها

· هناك برامج بدأ عرضها بالفعل مثل برنامج «الرأي والرأي الآخر» الذي يقدمه عمرو قنديل، وبرنامج بالألوان الطبيعية وتقدمه عواطف أبوالسعود
· هناك تجديد وتحديث ستوديو 4 الذي يعمل لأول مرة بنظام الديجتال وسيتمثل قفزة بالنسبة للصوت والصورة
· ولأول مرة نجد جميع المخرجين والمعدين والمذيعين في قطاع التليفزيون يعملون ويحصلون علي مبالغ «كويسة» جدا
تؤمن بأن المستقبل ملك للتليفزيون المصري بين تليفزيونات الفضاء العربية.. وقد وضعت القنوات المحلية علي الطريق لتحقيق هذه العقيدة الواثقة لديها.
وفي عهدها حصد التليفزيون المصري العديد من الجوائز المحلية والعالمية إنها الإعلامية نادية حليم رئيس التليفزيون المصري التي كان ل«صوت الأمة» معها هذا الحوار..
ما الجديد في برامج التليفزيون المصري؟
- تم تجهير عدد من البرامج التي يبدأ عرضها خلال الفترة القادمة وهناك برامج بدأ عرضها بالفعل مثل برنامج «الرأي والرأي الآخر» والذي يقدمه عمرو قنديل، وبرنامج بالألوان الطبيعية وتقدمه عواطف أبوالسعود وبرنامج ممكن طبعا بالإضافة لاستكمال برنامج «المولد» الذي تقدمه مها حسن بالإضافة إلي تقديم الجزء الثاني من البرامج الناجحة والتي حققت صدي كبيراً لدي الجمهور مثل برنامج «الفائز أبي» وفاكر ولا لا.
وهل انتهي مشوار التطوير بهذه البرامج؟
- مازال التطوير مستمراً فهناك تجديد وتحديث ستوديو 4 الذي يعمل لأول مرة بنظام الديجتال وسيتمثل قفزة بالنسبة للصوت والصورة كما أن هناك وحدات مونتاج جديدة للقنوات الثلاث «الأولي» الثانية والفضائية تمثل مركز مونتاج للقطاع مع زيادة أجهزة للفاينال كت إضافة إلي استوديو جديد في مدينة الانتاج الإعلامي علي مساحة 800 متر يتيح عمل 6 ديكورات ل6 برامج في وقت واحد وتقوم الإدارة المركزية للخدمات الانتاجية بتنفيذ ديكورات الاستوديوهات باستخدام الخشب من مركزإرسال أبوزعبل ما وفر نصف الميزانية تقريبا كما قمنا بتجهيز سيارات التصوير الخارجي بدلا من السيارات المتهالكة وتطوير طرقات الدور السابع والمكاتب الخاصة بالمعدين والمخرجين ورؤساء القنوات ونوابهم من أجل توفير الراحة لهم.
وماذا عن حفلات الصيف التي يعد لها قطاع التليفزيون؟
- بدأنا فعلا بحفلات عيد الربيع التي أقيمت مؤخرا والتي قامت بإحيائها ميريام فارس وحكيم وللعلم الحفلة كانت مجانية والهدف منها إسعاد الشعب المصري فضلا عن مشروع حفلات شرم الشيخ التي يشارك فيها فرق ونجوم مصريون وعرب وأجانب.
حدثينا عن حصول برنامج «القصر» علي جائزة عالمية؟
- لقد أصبحنا ننافس البرامج الاجنبية الكبري العالمية وأنا سعيدة لاختيار البرنامج من أفضل 5 برامج من قبل المسابقة العالمية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي ضمن منتدي برامج الإبداع الخاصة بالفورمات وسوف أسافر أنا والإعلامية شافكي المنيري رئيس القناة الثانية ومقدمة البرنامج ومخرج العمل محمد ثروت لحضور المنتدي الذي يقام 28 أبريل الحالي لاستلام جائزة البرنامج وسوف تلقي «شافكي» محاضرة حول البرنامج وأسباب نجاحه وكيف جاءت فكرته وردود فعل الجمهور والنقاد مع عرض أجزاء حلقات البرنامج.
تردد اتجاهك لإلغاء برنامج «طعم البيوت» الذي يزاع علي القناة الأولي؟
- لايمكن إلغاء البرنامج لأنه الوحيد الذي يناقش قضايا المرأة والأسرة ولايوجد برنامج مثله علي شاشات التليفزيون المصري ولاتوجد نية لإلغائه ولكن من الطبيعي بحثا عن التميز واجراء تطوير لبعض البرامج التي استنفذت أغراضها وأفكارها ولايمكن أن تستمر مثلما حدث مع برنامج «الطريقة» وغيره من البرامج.
صرحت نانسي عجرم بأنها تلقت عرضا من التليفزيون المصري لإحياء حفل عيد الربيع قبل الاتفاق مع مريام فارس وأنها غاضبة بسبب تجاهلها فما صحة هذا الكلام؟
- فعلا حصل الاتفاق مع مدير أعمالها ولكن عندما علمت نانسي بأنها سوف تحيي الحفل في مكان مفتوح رفضت وطلبت أن تغني في مكان مغلق ولذلك تم الاتفاق مع مطرب آخر فورا لإحياء الحفل وهذا ما حدث.
كيف ترين اختيارك للتكريم في المركز الكاثوليكي؟
- المركز الكاثوليكي يكرم رموزالإعلام والفن والسياسة وهذا يحدث كل عام وتكريمي كان من خلال قصيدة شعرية استعرضت مشواري الإعلامي من خلال البرامج التي كنت أقدمها وأنا مذيعة مثل برنامج «فتافيت سكر» و«اخترنا لك» و«جديد في جديد» وكان من بين المكرمين الوزيرة عائشة عبدالهادي والدكتورة فرخندة حسن وجورجيت قليني والإعلامية انتصار شلبي والفنانة كريمة مختار والفنانة يسرا والفنان محمد صبحي وأنا سعيدة جدا بهذا التكريم.
وماذا عن شكوي مخرجي القناة الفضائية المصرية؟
- الحمد لله لاتوجد شكوي الآن فالكل يعمل ولكن هناك مساعدو اخراج يريدون أن يعلموا كمخرجين مستقلين بالبرامج ويجب أن يأخذ هذا وقته ولأول مرة نجد جميع المخرجين والمعدين والمذيعين في قطاع التليفزيون يعملون ويحصلون علي مبالغ «كويسة» جدا عكس ما كان يحدث في السابق وهذا توفيق من عند ربنا.