· .. ويكشف الأموال التي حصلوا عليها من السفريات لجينيف · دون وجه حق · قامت نيرة ندا بتعيين نجلتها كمهندسة بتمويل المباني بالوزارة بعدها عينت نجل شقيقها شريف ندا كدبلوماسي بالوزارة محمود الضبع لا حديث داخل أروقة وزارة الخارجية إلا عن المنشور الذي تم توزيعه مؤخراً ووصل في خفاء ليد الموظفين ووزير الخاجية نفسه، هذا المنشور تضمن كل المسكوت عنه داخل وزارة الخارجية وفضح امبراطورية المرأة الحديدية التي بسطت نفوذها داخل أروقة ال34 دوراً بالوزارة. «صوت الأمة» حصلت علي نسخة من المنشور الذي يتم تكثيف جهود الوزارة للقبض علي كاتبة بدلاً من التحقيق في الوقائق المدققة والتي تكشف فساداً إن صح لتدخلت مباحث الأموال العامة والرقابة الإدارية وجهاز الكسب غير المشروع للتحقيق في امبراطورية الفساد. الأوراق فضحت أساليب الحصول علي المميزات المالية بدون وجه حق من خلال "البدلات" و"النقل المفاجئ" وهما ما تفننت السيدة نيرة ندا في توفيرهما لكل الدبلوماسيين أصحاب الحظوة من أجل ترسيخ مقعدها في الوزارة، حتي نجحت في ذلك بالفعل لدرجة إحكام سيطرتها علي الوزير أحمد أبوالغيط ذاته والذي استقبل بعد إعتلائه منصب الوزير السيدة نيرة بمكتبه وسلمته شيكين بمبالغ ضخمة مقابل عملية النقل المفاجئ وقيمتها 60 ألف دولار عقب عودته من إيطاليا بالرغم أن سبب استدعائه من هناك كان لسبب توليه مهام الوزارة وشيك آخر بالبدلات. «صوت الأمة» حصلت علي نسخة من المنشور الذي أصبح حديث الوزارة خلال الأسبوع الماضي وعلمت «صوت الأمة» أن الوزير تسلم نسخة منه وهو عبارة عن 4 ورقات بدأت بتاريخ ظهور السيدة نيرة ندا التي دخلت وزارة الخارجية بعد انتدابها من الجهاز المركزي للمحاسبات واستطاعت خلال سنوات معدودة أن تحتل موقع الوزير لدرجة أنها ادعت تدخلها بالضغط علي وزير المالية لزيادة ميزانية وزارة المالية لدرجة أنها ببلوغها سن المعاش رفض الوزير الاستغناء عنها ومنحها لقب الخبيرة الوطنية ليمكنها من البقاء في الوزارة حتي قرب الأجلين ومن بصماتها المعروفة في الوزارة جلبها للسيد محمود الدهشان الذي كان يعمل موظفاً بوزارة المالية ليساعدها في تنفيذ ما تصنعه واسمه لصيق بها في كل السفريات والالحاقات الخارجية رغم أنها محالة للتقاعد قانوناً وتسافر وتعود خلال 48 ساعة لدرجة أنها سافرت 23 مرة في وقت محدود إلي سويسرا رغم أن تعليمات الوزير تؤكد عدم سفر أي فرد إلي سويسرا إلا بتوقيع الوزير شخصياً إلا أن السفير خير الدين عبد اللطيف يقوم بالتوقيع علي قرارات السفر التي تخص ندا والدهشان. وقامت نيرة ندا بتعيين نجلتها كمهندسة بتمويل المباني بالوزارة بعدها عينت نجل شقيقها شريف ندا كدبلوماسي بالوزارة وتم إلحاقه للعمل لمدة أربع سنوات بسفارة مصر في برن بسويسرا وقامت بتعيين سكرتيرة خاصة بها دون علم الوزير وقام ذراعها الايمن محمود الدهشان بتعيين نجله دبلوماسياً رغم رسوبه 3 سنوات متتاليه ويدعي وائل وتوسطت له نيرة ندا. ومعروف للجميع أن البلاد التي ذات الدرجة الاولي وهي أمريكا وأوروبا محجوزة لذوي الحظوة من المقربين لها ففي الحركة الادارية السابقة تم وضع آمال عبدالعظيم إلي وفد جينيف بعد عملها في مكتب نيرة لمدة طويلة. وتضمن المنشور جدولاً به تفاصيل السفريات التي قامت بها نيرة وصرفت بدلات بدون وجه حق ففي 10 فبراير 2006 سافرت مع وفد جنيف لمدة شهر إلا أنها عادت في 11 فبراير 2006 وصرفت 18 ألفاً و356 فرنكاً وصرفت الشيك نيرة ندا والملحق الاداري أحمد حلمي وفي 12 مايو من نفس العام كررت نفس السفرية وعادت بعد يوم واحد وحصلت هي ومحمود الدهشان وأحمد حلمي علي مبلغ 37 ألفاً و568 فرنك وسفرية أخري في 25 أغسطس لجنيف أيضاً وعادت في اليوم التالي وحصل نفس الاشخاص الثلاثة السابقين 40 ألفاً و159 فرنكاً وفي 22 ديسمبر 2006 كررت السفرية وسافر أحمد حلمي ونيرة ندا وعادا في اليوم التالي وحصلا علي 20 ألفاً و276 فرنكاً وفي 23 مارس 2007 سافرت بيرا والدهشان وحلمي لجنيف وعادوا في اليوم التالي وحصلوا علي 40 ألفاً و191 فرنكاً وفي 5 مايو 2007 سافر أحمد حلمي وسيد مصطفي في مأمورية لمدة إسبوع لباريس ومارسيليا وبرن وجنيف وعادوا في 12 مايو 2007 وحصلوا علي ألفين و16 يوريو وألفين 178 فرنكاً و3 آلاف و65 فرنكاً وفي 17 أغسطس سافر الثلاثة حلمي والدهشان ونيرة لجنيف وعادوا في اليوم التالي وحصلوا علي 39 ألفاً و638 فرنكاً وفي 9 أكتوبر 2007 سافرت نيرة والدهشان لجنيف لمدة شهر لجنيف وعادوا في اليوم التالي وحصلما علي 40 ألفاً و129 فرنكاً وفي 30 نوفمبر من نفس العام سافرت نيرة والدهشان لجنيف أيضاً وعادوا في اليوم التالي وحصلوا علي 41 ألفاً و60 فرنكاً وفي 4 إبريل 2008 سافرت نيرة والدهشان لجنيف وعادوا في اليوم التالي وحصلو علي 40 ألفاً و80 فرنكاً وفي 1 يوليو من نفس العام تكررت نفس السفرية وحصلوا علي 41 ألفاً 490 فرانك اًوفي 3 أكتوبر الماضي سافرت إلي نيرة والدهشان إلي جنيف للمرة الحادية عشرة، وكان ذلك في عطلة عيد الفطر وعادوا في اليوم التالي وحصلوا علي41 ألفاً و653 فرنكاً وفي 3 نوفمبر 2005 حصلت علي 3 شهور إلحاق لإحالتها للتقاعد وحصلت علي 87 ألفاً و354 فرنكاً سويسري وبلغت جملة ما تم ذكره من مبالغ صرفت بدون وجه حق 493 ألفاً 135 فرنكاً سويسرياً هذا بالإضافة إلي المبالغ التي يتم صرفها من خلال اللجان التي تعقد ولا تخلو من نيرة ندا ورجالها، ومعروف أن ميزانية هذه اللجان في السنة الواحدة تتجاوز المليوني جنيه. من يقرأ المنشور حتي الصفحة الثالثة يظن أن الهدف من سرد تلك الوقائع هي نشر للفضائح فقط إلا أن الصفحة الرابعة وضعت روشتة العلاج لما يحدث داخل وزارة الخارجية فقد طلب أصحاب هذا المنشور وزير الخارجية بتشكيل لجنة من أعلي مستوي في الشئون المالية والادارية برئاسة سفراء دبلوماسيين للتحقيق في الحصول علي المال العام بدون وجه حق وعند ثبوت المخالفات تتم إحالة المتهمين للنيابة الادارية والنائب العام ويتم فسخ العقد المبرم بين الوزارة والسيدة نيره.