قررت د.مشيرة خطاب وزيرة الاسرة والسكان تعيين د.مها مهران نجلة خال د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء كنائب لها، تمهيدا لاعتماد القرار من نظيف بتعيين مها في منصب مساعد أول مشيرة بعد اقالتها من عملها كمدير مستشفي قصر العيني «الفرنساوي» وتعيين د.عمر جاد استاذ الاوعية الدموية بطب القاهرة بدلا منها. الدكتور عمرو جاد تعهد أمام لجنة التعليم في مجلس الشعب، بالقضاء علي الفساد وإصلاح أخطاء عهد الادارة السابقة، وذلك ردا علي اتهام النائب محمد الجزار للمستشفي بأنه يعج بالفساد.. الغريب أن جاد نفسه فشل في إدارة مشروع مستشفي «كايرو كلينك» وكاد يستبب في حبس استاذه الدكتور أمين ناصف بسبب شراء مقر المستشفي من بنك تنمية الصادرات رغم ملكيته لرجل الاعمال مصطفي البليدي ومحجوز عليه لصالح المدعي العام الاشتراكي، وهو ما انتهي بحبس الدكتور أمين ناصف قبل أن يوقع عمرو جاد شيكات علي نفسه بقيمة 8 ملايين جنيه لانقاذ استاذه.