· لن أفرض نفسي علي خالد يوسف فلو احتاجني · لا أتحفظ أو أعترض علي تفاصيل أدواري فأنا في النهاية لدي سقف معين في الإغراء لا يمكنني تخطيه. . وأعترف بأنني قدمت أعلي درجة إغراء مسموح بها في مجتمعاتنا ستعود بنا خمسين عاماً للوراء.. فستظهر في مسلسل «الضاحك الباكي» والذي سيحكي السيرة الذاتية للراحل «نجيب الريحاني»، حيث ستؤدي دور «حبيبته لوسي» التي وقع في غرامها إنها الفنانة الشابة ساندي الذي كان لنا معها حول دورها بالمسلسل الحوار التالي: بداية.. كيف تم ترشيحك لهذا الدور؟ - رشحني المنتج ممدوح شاهين، حيث عرض علي مسلسلين واخترت منهما «الضاحك الباكي» دون تفكير، لأن مؤلفه محمد الغيطي، وهذا يكفي لكي أقبله، خاصة أن جميع أعمال هذا الكاتب ناجحة ولها بريقها. وما هي تفاصيل الشخصية؟ - لا أستطيع الحديث عنها حالياً ولكني أراها غنية جداً وعميقة إلي أبعد حد فضلا عن كونها مجهدة علي كل المستويات وتحتاج إلي دراسة وتدريب مكثف. وماذا تمثل لك البطولة الأولي؟ - سعيدة طبعاً بالمساحة الأكبر ولكني خائفة من المسئولية. هل ستتفرغين لهذا الدور أم لديك مشروعات سينمائية أخري؟ - معروض علي أربع بطولات سينمائية ومازلت أفاضل بينها. وأين أنت من سينما خالد يوسف مع العلم أنه الذي اكتشفك؟ - لو احتاجني سيطلبني دون أدني شك وطبيعي أن يكتشف غيري مثلما اكتشفني. كيف ترين مقارنتك «ببلدياتك» هند صبري؟ - أرفضها تماماً مع احترامي وحبي الكامل لها لأنه لا يوجد وجه للمقارنة أساساً فلا شكل ولا طريقة تمثيل ولا تفكير ولا حضور مشترك بيننا حتي نقارن ببعض. ما هي الأدوار التي قدمتها وندمت عليها؟ - دوري في «المش مهندس حسن» وفي «شعبان الفارس».. فلم تكن مساحة ظهوري فيهما تؤهلني لأن أستخرج منهما شيئاً أحبه ومكانش المفروض أعملهم أصلاً. .. وكيف لا تضمي دورك في فيلم «كتكوت» إليهما، فقد كان لا موقع له من الإعراب أيضاً؟ - لا هنا الوضع مختلف، فأنا دخلت في «كتكوت» بهذا الدور لأن حساباتي كانت تلعب علي نسبة المشاهدة عند محمد سعد، فهو نجم له قاعدة جماهيرية غير عادية وأي ظهور معه مهما كان صغر حجمه أكيد سيضيف ويحقق نسبة انتشار معقولة. ولماذا لم تتحقق نسبة الانتشار حتي الآن بالقدر الكافي، خاصة أنك لا تعترين أو تتحفظين علي تفاصيل الأدوار التي تتلقينها؟ - بدأت تتحقق فهاأنا أبدأ مشواري مع البطولة في الأعمال القادمة، ولكني لا أوافقك بأني لا أتحفظ أو أعترض علي تفاصيل أدواري فأنا في النهاية لدي سقف معين في الإغراء لا يمكنني تخطيه. كيف وقد قدمت درجة إغراء غير عادية في مشاهد ساخنة جداً؟ - أنا أعترف بأنني قدمت أعلي درجة إغراء مسموح بها في مجتمعاتنا ولكني في الوقت نفسه رفضت سيناريو فيلم «نفرتيتي» لمخرج أمريكي شهير لأنه كان يرغب في تصويري في «بانيو» عارية تماما،ً فهذا ما لا يمكنني تقديمه لأنه أعلي من سقفي. ولماذا لم تحاولي التعديلً في هذا المشهد وتدخلي فيلماً بهذه القيمة ومؤكد كان سيفرق معك؟ - حاولت أن أقترح تعديلا ولكن الأمريكان يتميزون بالدقة الشديدة ولا يتنازلون عن الأفكار المتحررة جداً والتي لا تتناسب مع طبيعتنا.