اشتعل الصراع علي تركة إبراهيم سليمان.. ففي الوقت الذي كان فيه علي مقعد التحقيق في النيابة.. كانت دائرته الانتخابية في الجمالية تشهد ماراثون انتخابي من نوع خاص.. ماراثون سينتهي بالفائز عضوا بالبرلمان لاقل من سنة بعدها عليه البدء من جديد. «صوت الأمة» انفردت بلقاء مرشحة من نوع خاص في دائرة أكثر خصوصية.. فهي امرأة وقبطية دخلت ملعب الحيتان.. وواثقة من الفوز عليهم جميعا. تقول مريم ميلاد رزق التي تستعد لتقديم أوراقها للمنافسة علي مقعد سليمان: لا أعرف الخوف ولا أخشي الحزب الوطني أو غيره أنا أتحدث كمواطنة مصرية أرغب في تمثيل المسلمين والاقباط معا في الدائرة وأتحدث باسم الناس أريد توصيل أصواتهم ومشاكلهم للدولة. وأشارت ميلاد إلي أنها ستنزل الانتخابات التكميلية مستقلة وليس عن الحزب الوطني علي مقعد الفئات الذي خلي باستقالة ابراهيم سليمان. وأوضحت ميلاد أنها تخوض الانتخابات كمصرية وليست قبطية تعبر عن مواطني الجمالية اقباطها ومسلميها وذلك تأكيد لمبدأ المواطنة المدون في الدستور المصري مشيرة إلي أنها ستثبت أن القباط لهم حق الترشيح والمنافسة الشريفة. وقالت ميلاد إن خوضها للانتخابات ليس من فراغ فلها رصيد وباع مع أهالي الجمالية عبر العمل الاهلي من خلال جمعية اصدقاء البرلمان فكانت بحسب تأكيدها تعمل معهم وتسمع مشاكلهم. مضيفة: لن أفصح عن أعمالي لأني أخوض الانتخابات مع حيتان ولابد أن أكون متحفظة وحريصة فهم 11 مرشحا بعضهم رجال الوزير السابق وتابعت: لايهم ان نسأل الحزب الوطني هيرشح مين الأهم هو.. الشارع «هيرشح» مين وسأهزم كل المنافسين.