قال الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ إن مظاهرات تنظيم الاخوان بالأمس تطرح عدة تساؤلات بدايتها من يستطيع أن يفسد فرحة المصريين؟، وهل هو مصرياً أم عدواً لهذا الشعب؟ ومتى يتحول لعدو على الرغم من تمتعه بخيرات هذا الوطن؟". وأضاف دراج، اليوم الاثنين، متسائلاً "هل فساد العقول مبرراً لكراهية انتصار الوطن وهل الاسلام يتضمن آي واحدة تبرر قتل الأخوة والتحريض على الكراهية والعداء؟". وأوضح دراج أن من ارتكبوا هذه الجرائم فى حق الوطن لا يمكن اعتبارهم من أبنائه، مؤكدًا أن مشاعرهم اتفقت مع أعداء الوطن من الصهاينة والإدارة الإمريكية. وأكد القيادى بجبهة الإنقاذ أن هذه الجماعات التى تعيش بيننا تحت شعار جماعات الإسلام السياسى جميعها جماعات إرهابية خائنة لوطنها، رافضاً تسميتها جماعات إسلامية إنما هى جماعات العار. وطالب دراج الحكومة التى وصفها بالمتخاذلة والمترددة بأن تتخذ موقفاً حازماً وواضحاً من هؤلاء الخونة ومنع تحركهم فى الشارع بهذه الطريقة، موضحاً أنهم أكثر خطراً من اعداء الخارج. وشدد دراج على ضرورة وجود خطوات استباقية، مؤكدًا أن مرتبكى الجرائم يصل عددهم لبضع آلاف وتستطيع الاجهزة الامنية رصدهم والتعامل معهم.