أعرب أحمد ماهر ، القيادي في حركة "6 أبريل" عن استياءه إزاء تقارير إعلامية سلبية ضده، تزامنا مع تحريك أربعة بلاغات ضده أمام السلطات القضائية. وقال ماهر: "الكل الآن ضدي.. الإخوان المسلمون ومؤيدو الجيش. يسود حاليا مناخ يوصم فيه كل من يطالب بالحفاظ على حقوق الإنسان بأنه خائن أو مع الإخوان المسلمون". وفي رده على سؤال عما إذا كان لايزال لديه أمل في إجراء إصلاحات ديمقراطية في مصر ، قال ماهر: "أعتقد أن الدستور الجديد سيكون أفضل من سلفه. هناك قبول واسع نسبيا لخارطة الطريق السياسية التي وضعها الجيش". وحول رأيه في حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمون بقرار من محكمة ، قال ماهر: "كان من الأفضل أن يتم الحد من أنشطتها.. أنا ضد قرار حل الجماعة.. وكان ينبغي أن تعطى فرصة أخيرة لتصحيح وضعها". وفي تحليله لأسباب كراهية الكثير من المصريين للإخوان المسلمين ، قال ماهر: "الإخوان المسلمون ارتكبوا كثيرا من الأخطاء خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها مقاليد السلطة ، لذلك هم مكروهون الآن ، وأنا أيضا كنت أشعر بخيبة أمل تجاه الإخوان المسلمون ، فقد دعمنا مرشح الإخوان ، محمد مرسي ، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012 ، لكنه بعد فوزه في الانتخابات لم يلتزم بوعوده". وعن رأي "6 أبريل" في حركة "تمرد" الاحتجاجية التي دعت إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في 30 يونيو الماضي ضد "الرئيس" محمد مرسي ، قال ماهر: "أنا شخصيا تظاهرت في 30 يونيو أمام قصر الاتحادية ضد مرسي ، لكن لم يتفق جميع أعضاء حركتنا معي في الرأي ، وبعضهم انضم بعد ذلك إلى احتجاجات الإخوان المسلمون في ميدان رابعة العدوية".