قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق: إنه رفض طلب "تحالف شباب الإخوان" لرئاسته حزبهم - تحت التأسيس-، ووصفهم بأنهم "شباب متعلم وطني يعملون لصالح الوطن". وأرجع الهلباوي، عدم قبوله رئاسة الحزب إلي مبدأ يعتنقه بعدم المشاركة في أي حزب فهو "لا يصارع ولا ينافس الآخرين ويعمل لصالح الوطن، وهذه أولويته الأولي"، لذا فقد قبل بأن يكون مستشاراً لهم، أو ضمن الهيئة الاستشارية بعيدا عن أية مناصب. ويتوقع القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمون، أن يكون لتحالف شباب الإخوان دور خلال الفترة القادمة، ومستقبلا واعدا في المجال السياسي، لكنه يربط ذلك بإستمرار تفكيرهم الحالي، وهو السلمية الكاملة والنظر إلي الوطن كمصلحة أولي، حسب قوله. ويتابع لافتا إلي أن المجتمع يحتاج إلي مصالحة عاجلة لإيقاف العنف الحالي وإعادة بناء الثقة والمصالحة لبناء الوطن، وهي ما يحتاج إلي وقت للتخلص من أدوات الصراع، وإستبداله بالتنافس. بحسب الهلباوي، فإن الحزب المزمع تأسيسه لن يكون بديلا عن حزب الحرية والعدالة، وهو أيضا لا يستبعد التنسيق بينهم وبين جمعية "الإحياء والتجديد" التي يرأسها الدكتور محمد حبيب القيادي المنشق عن الإخوان، والذي تم تأسيسه ليكون بمثابة "جماعة موازية للإخوان المسلمين" لكن تعمل في المجال الدعوي فقط.