ادان التيار الشعبي المصري الأحداث الطائفية التي مرت بها مصر خلال الأيام الماضية و التي كان آخرها ما حدث من اختطاف احد الأطباء الأقباط اليوم في محافظة قنا . وقال التيار فى بيان اصدرة اليوم. لا يمكن لأي وطني مخلص يعيش علي ارض هذا الوطن ان ينكر ان الطائفية البغيضة التي اطلت خلال الأيام الأخيرة هي اكبر و افدح الأخطار التي تواجه مصر علي الإطلاق . واضاف ايضا .ان التعامل معها بحسم و عن طريق القانون اضحي امرا غاية في الأهمية . واكد التيار الشعبي المصري على انه يحذر من تنامي هذه الظاهرة المخيفة و من تأثيرها علي تماسك المجتمع المصري واكمل. لا نستطيع أن نفصل كل الأحداث الطائفية التي مرت بمصر خلال الأيام الأخيرة ، لا سيما في محافظات الصعيد ، عن انتشار لغة طائفية مرفوضة ، يرددها تيار منغلق و متعصب يدعو الي العنف و يمارسه ، و يفتقد للحد الادني من المسئولية الوطنية ، و يواصل سعيه لتحويل الصراع السياسي إلي صراع ديني مستهجن يهدد المجتمع كله ، و يعصف باستقراره و تماسكه ، و هو يمارس كل هذه الجرائم في سبيل التمسك بسلطة زائلة اطاح بها الشعب المصري العظيم وناشد التيار الشعبي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ضرورة التعامل الحاسم مع شيوخ الفتنة و التعصب الذين يسيطرون علي المساجد و الزوايا ، و يستخدمونها علي عكس ما ينبغي لها ، و يحولون هذه الأماكن المقدسة إلي ساحة للتكفير و التمييز و الدعوي للعنف و الإرهاب . واوضح البيان ان هؤلاء هم الشرارة التي ستضرب المجتمع و تزلزل امنه و استقراره . ودعا التيار الشعبي الحكومة إلي التعامل الحاسم وفقا للقانون مع كل المحرضين علي القتنة و الداعين لها و إعلاء قيم المواطنة و الاستنارة و العقل ، و سرعة اتخاذ خطوات جدية في سبيل التعامل الجذري مع الأزمات الطائفية التي تتعرض لها مصر بين الحين و الآخر ، وضرورة قيام اجهزة الأمن بمسئوليتها فى حماية المواطنين الأقباط ودور عبادتهم. واختتم التياربيانه مؤكدا على انه يدرك تمام الإدراك أن مصر اقوي من كل المحرضين و الداعين للعنف ، و ان نسيج المجتمع المصري اقوي من ان يناله أي اختراق من قبل جماعات التكفير و الارهاب ، و ان الشعب المصري العظيم بمسلميه و اقباطه سينتصر لقيم المواطنة و الوحدة و الدولة الوطنية الديمقراطية التي يعيش في كنفها الجميع دون تمييز أو إقصاء .