يبدو أن المطربة اللبنانية إليسا رفضت أن تمر فرحة تفوق ألبومها دون أن تشتبك كعادتها مع أحد الموزعين الموسيقيين ودون أن تترك خلفها ضحايا يكرهون اليوم الذي تعاونوا معها فيه، كان منهم مؤخراً طارق عبدالجابر الذي وزع لها ثلاث أغاني وفوجئ بعد طرح الألبوم بعدم ادراج اسمه علي الغلاف. سألناه: ما أزمتك مع اليسا؟ - أنا جهزت أربع أغان مع الشاعر نادر عبدالله منها أغنيتا مصدومة و«ماتعرفش ليه» وأرسلت لها الأغاني مع نادر وأعجبت بها جداً وبعد فترة فوجئت بنادر يقول إن اليسا تطلب وضع اسم موزع آخر لبناني في أغنية تامر علي بجوار اسمي والغريب أن نفس الأمر تكرر في ألبومها الأخير. ولماذا لم تؤمن نفسك ضدها؟ - الجميع يعلمون أن الموزع الموسيقي لا يمتلك وسيلة يؤمن بها فكره ثم انني المفروض أتعامل مع مطربة كبيرة. ولماذا لم تلجأ للمسئولين بشركة روتانا؟ - اتصلت فعلاً بسعيد إمام مدير الانتاج بمصر وقال لي انا مالي وفعلا هو غير مسئول لأنها هي المنتج المنفذ وكل تعاملي كان عن طريق نادر عبدالله الشاعر. ولماذا لم تلجأ للقضاء؟ - ليس لدي دليل علي حقوقي غير «السي ديهات» التي معها وشهادة زملائي وأري ضرورة البحث عن طريقة نحمي بها أعمالنا الموسيقية. ولماذا لم تستعن بشهادة نادر عبدالله؟ - يعني هو يفضلني أنا ويبيع اليسا.. أكيد لأ. هل تري أن اليسا تكره المصريين؟ - واضح أنها لا تحب اظهار أن المصريين سبب نجاح ألبوماتها وتتعاون معهم مضطرة لأنها لا تستغني عنهم.