رغم الدعايات الضخمة التي تسوقها مرسيدس-بنز والتي تؤكد فيها أنها "الأفضل في العالم"، فإن الواقع يبدو مختلفا تماما عما تسوقه الشركة من دعاية. ونظرة سريعة لتقارير المستهلكين في مختلف أنحاء العالم علي مدار السنوات القليلة الماضية تشير إلي أن مرسيدس-بنز لم تعد حلما للكثيرمن الناس خاصة مع وجود منافسين أقوياء ومع تدهور شعبية سيارات الشركة بشكل كبير. وحتي في مصر، كانت الفكرة العالقة في أذهان الكثيرين تفيد بأن إمتلاك سيارة مرسيدي-بنز يكفي لإظهار مدي ثراء الشخص، ولكن تغيرت تلك النظرة اليوم، ففي الماضي لم يوجد أمام مرسيدس-بنز منافسين حقيقيين في السوق المحلي أو العالمي ، أما اليوم فالوضع مختلف مع وجود منافسين كثيرين تتمتع منتجاتهم بمزايا أفضل وقدرات أكثر قيمة. وزادت الأزمة الإقتصادية العالمية الطين بلة فأنخفضت مبيعات الشركة بشكل كبير في الوقت الذي حافظت مبيعات الماركات المنافسة علي تماسكها خلال الأزمة. وفي مصر، ساءت أحوال الشركة بسبب الأعطال المتكررة التي تظهر في سيارات الشركة المنتجة محليا والتي بدت وكأنها مختلفة كليا عن سيارات الشركة المنتجة في ألمانيا حتي أن كثير من الباحثين عن سيارة مرسيدس-بنز يحجمون عن إمتلاك تلك السيارات ويطلبونها منتجة في ألمانيا رغم فارق السعر الكبير. ورغم النفي المتكرر لمسئولي الشركة بشأن تراجع المبيعات، فإنه من المتوقع أن تكشف النتائج السنوية للشركة عن إنخفاض كبير في مبيعات مرسيدس-بنز خلال عام 2009، رغم الحديث المتكرر عن أجتياز الشركة للمرحلة الماضية بنجاح دون خفض في المبيعات. ربما المثير للفضول في تلك التصريحات هو أنها لم تذكر أي أرقام تنفي ما يتردد عن الوضع الصعب الذي تعيشه الشركة حاليا. ويري مسئولو مرسيدس-بنز مصر أن خفض الجمارك علي السيارات الأوروبية أمر في صالح الشركة وهو إعتقاد غير صائب لسبب بسيط وهو أنه سيفتح الطريق ليس لمرسيدس-بنز وحدها بل لمنافسين أقوياء أيضا لطرح موديلاتهم بقدرات تنافسية أعلي مع الفارق الكبير في الأداء والجودة وهو أمر في غير صالح مرسيدس-المصرية التي خدمها طيلة السنوات الماضية وجود مصنع لها في مصر. أما الحديث عن موديلات الشركة الجديدة فيبدو حديثا مكررا للإستهلاك المحلي خاصة الحديث عن موديل GLK الذي مر علي ظهوره في أسواق العالم عدة أعوام ولم تفكر الشركة في طرحه سوي خلال الفترة الأخيرة رغم قيامها بعرض السيارة من قبل وكان رد الفعل تجاهها ضعيفا. والحديث عن أن الموديل إحتل قمة الفئة التي ينافس فيها يبدو مثيرا للدهشة خاصة وأن مبيعات تلك الفئة لا تتجاوز بضع عشرات من السيارات سنويا. الأعجب والأغرب هو أن الشركة تتعامل مع أمر الصيانة المجانية وكأنها تضحية كبري من الشركة لعملائها رغم أن تلك الصيانة المجانية أمر منطقي يحدث في مختلف أنحاء العالم، فمرسيدس-بنز مصر غيرت كلمة "الإستدعاء" لإصلاح عيوب الصناعة بجملة الصيانة المجانية، رغم أنه كان يتعين علي الشركة الإعتذار لعملائها لعدم قيمامها بعمليات الإستدعاء طيلة السنوات الماضيه. رغم الدعايات الضخمة التي تسوقها مرسيدس-بنز والتي تؤكد فيها أنها "الأفضل في العالم"، فإن الواقع يبدو مختلفا تماما عما تسوقه الشركة من دعاية. ونظرة سريعة لتقارير المستهلكين في مختلف أنحاء العالم علي مدار السنوات القليلة الماضية تشير إلي أن مرسيدس-بنز لم تعد حلما للكثيرمن الناس خاصة مع وجود منافسين أقوياء ومع تدهور شعبية سيارات الشركة بشكل كبير. وحتي في مصر، كانت الفكرة العالقة في أذهان الكثيرين تفيد بأن إمتلاك سيارة مرسيدي-بنز يكفي لإظهار مدي ثراء الشخص، ولكن تغيرت تلك النظرة اليوم، ففي الماضي لم يوجد أمام مرسيدس-بنز منافسين حقيقيين في السوق المحلي أو العالمي ، أما اليوم فالوضع مختلف مع وجود منافسين كثيرين تتمتع منتجاتهم بمزايا أفضل وقدرات أكثر قيمة. وزادت الأزمة الإقتصادية العالمية الطين بلة فأنخفضت مبيعات الشركة بشكل كبير في الوقت الذي حافظت مبيعات الماركات المنافسة علي تماسكها خلال الأزمة. وفي مصر، ساءت أحوال الشركة بسبب الأعطال المتكررة التي تظهر في سيارات الشركة المنتجة محليا والتي بدت وكأنها مختلفة كليا عن سيارات الشركة المنتجة في ألمانيا حتي أن كثير من الباحثين عن سيارة مرسيدس-بنز يحجمون عن إمتلاك تلك السيارات ويطلبونها منتجة في ألمانيا رغم فارق السعر الكبير. ورغم النفي المتكرر لمسئولي الشركة بشأن تراجع المبيعات، فإنه من المتوقع أن تكشف النتائج السنوية للشركة عن إنخفاض كبير في مبيعات مرسيدس-بنز خلال عام 2009، رغم الحديث المتكرر عن أجتياز الشركة للمرحلة الماضية بنجاح دون خفض في المبيعات. ربما المثير للفضول في تلك التصريحات هو أنها لم تذكر أي أرقام تنفي ما يتردد عن الوضع الصعب الذي تعيشه الشركة حاليا. ويري مسئولو مرسيدس-بنز مصر أن خفض الجمارك علي السيارات الأوروبية أمر في صالح الشركة وهو إعتقاد غير صائب لسبب بسيط وهو أنه سيفتح الطريق ليس لمرسيدس-بنز وحدها بل لمنافسين أقوياء أيضا لطرح موديلاتهم بقدرات تنافسية أعلي مع الفارق الكبير في الأداء والجودة وهو أمر في غير صالح مرسيدس-المصرية التي خدمها طيلة السنوات الماضية وجود مصنع لها في مصر. أما الحديث عن موديلات الشركة الجديدة فيبدو حديثا مكررا للإستهلاك المحلي خاصة الحديث عن موديل GLK الذي مر علي ظهوره في أسواق العالم عدة أعوام ولم تفكر الشركة في طرحه سوي خلال الفترة الأخيرة رغم قيامها بعرض السيارة من قبل وكان رد الفعل تجاهها ضعيفا. والحديث عن أن الموديل إحتل قمة الفئة التي ينافس فيها يبدو مثيرا للدهشة خاصة وأن مبيعات تلك الفئة لا تتجاوز بضع عشرات من السيارات سنويا. الأعجب والأغرب هو أن الشركة تتعامل مع أمر الصيانة المجانية وكأنها تضحية كبري من الشركة لعملائها رغم أن تلك الصيانة المجانية أمر منطقي يحدث في مختلف أنحاء العالم، فمرسيدس-بنز مصر غيرت كلمة "الإستدعاء" لإصلاح عيوب الصناعة بجملة الصيانة المجانية، رغم أنه كان يتعين علي الشركة الإعتذار لعملائها لعدم قيمامها بعمليات الإستدعاء طيلة السنوات الماضيه.