والدكتور حمدي السيد يصرخ :

بأمر الكنيسة .. حاصل علي الشهادة الإعدادية

في فضيحة من العيار الثقيل حصلت "صوت الأمة" علي خطابات رسمية من الكنيسة تطالب فيها أحد الحاصلين علي الإعدادية بتوقيع الكشف الطبي علي قبطيات، وهو ما يدل علي تنامي دور الكنيسة مؤخرا وانتحالها صفة نقابة الأطباء في ظل وجود البابا شنودة الثالث والذي استطاع أن يلوي ذراع نظام مبارك أكثر من مرة.
عشرات الحالات وقع عليهم هذا الشخص الكشف الطبي وربما هناك آخرون قاموا بنفس الدور وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول حقوق من تعرضوا لهذا الخداع، خاصة أنه توجد بين هذه الحالات نساء قبطيات انكشفت عوراتهن وهي كارثة أخلاقية والمصيبة أن هذا الشخص ويدعي فتحي سعد لم يكمل دبلوم التمريض الذي التحق به وترك الدراسة في السنة الثانية !!
الخطاب الأول مرسل إلي فتحي سعد من مطرانية بني مزار والبهنسا بكنيسة السيدة العذراء بالشيخ فضل وجاء فيه نصا الآتي : بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد آمين، أسرة القافلة الطبية بالانبا رويس، الابن المبارك الدكتور فتحي سعد، نعمة وسلام ربنا يسوع المسيح تشملكم، مرسل إليكم السيدة صباح سعد نجيب وهي تعاني من روماتويد، أمراض عظام ولها ظروف خاصة، رجاء من سيادتكم تحويلها للكشف لدي الدكتور المختص، والرب يعوض تعب محبتكم خيرا، وهذا الخطاب من القس بواقيم مرقس فرج الله بكنيسة السيدة العذراء مريم بالشيخ فضل ببني مزار.
أما الخطاب الثاني فكان موجهاً إلي أحد الأطباء ويحمل شعار بطريركية الأقباط الأرثوذكس، كنيسة العظيم مارمينا بإمبابة وجاء فيه : سلام ومحبة ربنا يسوع المسيح تكون معكم مرسل إليكم الابن إبراهيم معوض برجاء الكشف الطبي عليه وعمل اللازم معه وهو تحت اشراف أسرة القافلة الطبية تحت رعاية الدكتور فتحي سعد والرب يعوضكم تعب محبتكم.
الخطاب الثالث يحمل شعار بطريركية الأقباط الأرثوذكس، كنيسة القديسة العذراء مريم بمدينة نصر والأميرية بالقاهرة ويؤكد إشراف هذا الشخص علي قوافل طبية وتقديم مساعدات للأقباط وجاء فيه : السيد المبارك الدكتور فتحي سعد مسئول القافلة الطبية بالانبا رويس، اسلام ومحبة ربنا يسوع المسيح تكون معكم وبعد، برجاء مساعدة السيدة (أ.أ) ولديها أربعة أولاد خاصة أن عددهم 6 أفراد والرب يعوضكم تعب محبتكم ويبارك خدمتكم، وموقع علي الخطاب القس إيليا ميتاس.
من ناحيته وتعليقا علي الفضيحة أكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء بإنفعال أن نقابة الأطباء سوف تتعامل مع هذه الواقعة بمنتهي الحسم ولكن سنحقق في الواقعة دون إثارة، كما أن ما حدث يمثل جريمتين الأولي مزاولة مهنة الطب دون تصريح من النقابة والثانية هتك عرض من وقع عليهم الكشف الطبي، وأشار الدكتور حمدي السيد إلي أن القضية شائكة لأنها واقعة فريدة من نوعها وخاصة بالكنيسة، الدكتور حمدي السيد ضحك وهو ينهي كلامه قائلا : لكن مين يقدر يحاكم البابا شنودة.
------------------------------------------------------------------------